التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية

المستشار الإعلامى لبوابة ”التعاونيات المصرية” بالمغرب يشارك ختام أمسية ”أنامل النور .. قفطان الخير” بحضور ملكى سامى

أمسية أنامل النور .. قفطان الخير" بالمغرب
حكيمة خالص -

‎عبرت الإعلامية حكيمة خالص - المستشارة الإعلامية لبوابة "التعاونيات المصرية" عن سعادتها بمشاركتها ختام أمسية "أنامل النور .. قفطان الخير" بالعاصمة المغربية الرباط.

وقالت حكيمة: تشرفت مساء أمس بالحضور والمشاركة في الأمسية الفنية الإنسانية “أنامل النور… قفطان الخير”، التي احتضنها مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.
حضور ملكي سامي يمنح الحدث مكانة رفيعة
‎وقد ترأست فعاليات هذا الحفل صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، تقديراً لجهودها الكبيرة على رأس المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وحرصها على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
‎وقد شكل حضورها السامي لحظة مميزة أضفت على الأمسية بعداً إنسانيا رفيعا ورسالة قوية في اتجاه التضامن الاجتماعي.
‎واضافت: كان لي شرف تمثيل بوابة "التعاونيات المصرية" خلال هذا الحدث الراقي، كما حظيت بشرف تنشيط فقرات الأمسية إلى جانب ثلة من عقيلات السفراء العرب وشخصيات من مجالات الدبلوماسية والثقافة والعمل الاجتماعي.
‎وقد كانت مشاركتي مناسبة لمد جسور التعاون العربي–المغربي في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، وتسليط الضوء على دور التعاونيات كفاعل رئيسي في تعزيز التضامن وتمكين الفئات الهشة.
مبادرة إنسانية لدعم ذوي الإعاقات البصرية
‎خصص ريع الحفل لدعم عمليات تصحيح البصر لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، في مبادرة نبيلة تعكس قيم التكافل التي يقوم عليها المجتمع المغربي، وتترجم الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تعزيز التضامن وتمكين الفئات الهشة.
احتفاء بالزي المغربي والصحراوي.
‎تضمنت الأمسية عروضامبهرة للقفطان المغربي والزي الصحراوي، باعتبارهما جزءا راسخاً من الهوية الوطنية وذاكرة ثقافية عريقة تحمل بصمة المرأة المغربية وإبداعها عبر العصور.
‎كما تم عرض كبسولة مؤثرة تحكي رحلة النساء المغربيات نحو التمكين، انطلاقاً من “خيط وإبرة” وصولا إلى الإبداع الراقي الذي يمثله القفطان اليوم.
في الختام…
‎كان الحدث لوحة مضيئة تجمع بين الفن والإنسانية، بين الجمال ورسالة الخير. وأعتز كثيرا بأنني كنت جزءاً من هذه الأمسية الاستثنائية التي احتفت بالمغرب، بالمرأة، وبالنور الذي نصنعه عندما نمد يد العون لمن يحتاج إليه.