المغرب تحتضن فعاليات الدورة العاشرة لجائزة تميز المرأة المغربية

في أجواء احتفالية راقية، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، احتضن المغرب فعاليات الدورة العاشرة لجائزة تميّز المرأة المغربية، التي تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تخليدًا لمسار نسائي وطني حافل بالعطاء والابتكار.
وتنعقد هذه الدورة تحت شعار: “تميّز المرأة المغربية: إبداع وقيادة” وهو شعار يعكس التحول العميق الذي باتت تشهده أدوار المرأة المغربية، سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي، ويبرز مساهمتها المتنامية في التنمية الشاملة والمستدامة.
وقد شكل هذا الحدث محطة وطنية هامة للاعتراف بالكفاءات النسائية، وتسليط الضوء على نماذج نسائية رائدة استطاعت أن تفرض حضورها من خلال مشاريع مبتكرة، ومبادرات ذات أثر اجتماعي واقتصادي ملموس، لاسيما في مجالات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والعمل التعاوني، والتمكين الاقتصادي، والقيادة المجتمعية.
كما حملت الدورة العاشرة دلالات رمزية خاصة، باعتبارها تتويجًا لمسار عشر سنوات من الاحتفاء بالمرأة المغربية، وتكريسًا لثقافة الاعتراف، وتحفيزًا للأجيال الصاعدة من النساء على الإبداع والمبادرة والانخراط الفعّال في قضايا التنمية.
بوابة "التعاونيات المصرية"، وإذ تواكب هذا الحدث الوطني البارز، تؤكد على أهمية التجربة المغربية في دعم المرأة، خاصة داخل النسيج التعاوني، باعتبارها تجربة ملهمة عربيًا وإفريقيًا، تُجسد كيف يمكن للسياسات العمومية والشراكات المؤسساتية أن تفتح آفاقًا حقيقية أمام النساء، وتحوّل التمكين من شعار إلى ممارسة.
إن جائزة تميّز المرأة المغربية ليست فقط لحظة تكريم، بل رسالة قوية مفادها أن المرأة شريك أساسي في البناء، وقائدة للتغيير، وصانعة للأثر… وأن الاستثمار في طاقاتها هو استثمار في مستقبل المجتمعات.








