التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية

معهد التخطيط يستعرض التحديات العالمية في السياسات العامة بمؤتمر فيينا

-

شارك معهد التخطيط القومي في فعاليات مؤتمر "بناء الجسور لتشكيل مشهد السياسات الأوروبية المبنية على العلم" الذي نظمه مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC)، تحت إشراف آلية تقديم المشورة العلمية للمفوضية الأوروبية (SAM).

يأتي ذلك في إطار استضافة الأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا المؤتمر الذي شهد حضور نحو 300 مشارك من الباحثين وصانعي السياسات والممثلين عن الأكاديميات والمؤسسات العلمية المعنية بتقاطع العلوم مع السياسات العامة.


مثل معهد التخطيط القومي في المؤتمر الدكتورة أماني الريس، أستاذ علوم الحاسب بمركز الأساليب التخطيطية ومديرة مشروع مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC)، وشاركت الريس في جلسة حوارية بعنوان "The Great Policy Debate: National Interests vs Global Goals"، حيث ناقشت التحديات العالمية المعاصرة مثل تغير المناخ والأوبئة.

وأشار إلى أن هذه التحديات تتجاوز الحدود الوطنية وتتطلب تنسيقًا عالميًا فعّالًا. وأكدت أهمية توازن السياسات بين تقديم حلول علمية قابلة للتطبيق عالميًا مع مراعاة الفوارق الوطنية عند تصميم السياسات.


في الجلسة الأخرى بعنوان "Partnering for Progress: Strengthening Science and Policy Through Multilateral Collaboration for Tomorrow"، تم تسليط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الدولية في دعم البحث العلمي وتقديم المشورة العلمية الفاعلة في صياغة السياسات، وتطرقت المناقشات إلى زيادة التأليف العلمي المشترك بين الدول والشبكات العلمية العالمية ودورها في تعزيز الابتكار والدعم البحثي المتنوع.

أثناء الجلسة، تم استعراض عدد من نماذج التعاون الناجحة التي تعكس مدى تأثير التعاون الدولي في تعزيز فعالية السياسات العلمية، وكان من أبرز هذه النماذج مركز شمال أفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC)، الذي يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين معهد التخطيط القومي، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية (ASRT).

يعتبر مؤتمر "بناء الجسور لتشكيل مشهد السياسات الأوروبية المبنية على العلم" واحدًا من الفعاليات البارزة التي تجمع بين الأكاديميين وصانعي السياسات لتعزيز تبادل المعرفة ودعم سياسات تستند إلى البحث العلمي، كما يعكس هذا المؤتمر التوجه العالمي نحو تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية.