قيادي بـ «مستقبل وطن»: ندعم جميع مرشحي الحزب ونخوض انتخابات الشيوخ برؤية وطنية واضحة
أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشئون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، على دعمه الكامل لجميع مرشحي الحزب في الاستحقاق الدستوري المقبل لانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن الحزب يخوض هذا الاستحقاق برؤية وطنية راسخة، وتخطيط دقيق يعكس إدراكه لطبيعة المرحلة ومتطلبات العمل البرلماني في الجمهورية الجديدة.
وأوضح ”خليل“، في بيان اليوم الخميس، أن «مستقبل وطن» أثبت، خلال السنوات الماضية، أنه حزب قادر على العمل الميداني والتنظيمي المؤسسي، ويمتلك كوادر سياسية وبرلمانية مشهود لها بالكفاءة، والخبرة، والقدرة على التواصل مع المواطنين، مضيفًا أن مشاركة الحزب بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ تؤكد التزامه الكامل بالدستور، ودعمه لدولة المؤسسات، وحرصه على تقديم الأفضل للمواطن المصري في الداخل والخارج.
وأشاد عضو الأمانة المركزية لشئون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» بالأداء القيادي والاحترافي للنائب أحمد عبد الجواد، الأمين العام للحزب، والذي يقود حاليًا ملف الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشيوخ باحترافية عالية وتنسيق دقيق بين كافة الأمانات، مشيرًا إلى أن ”عبد الجواد“ يتمتع برؤية تنظيمية شاملة وإرادة سياسية واضحة، نجحت في توحيد الصف الحزبي وتعزيز جاهزية الحزب لخوض الانتخابات القادمة بكل ثقة ومسؤولية.
وأضاف أن «مستقبل وطن» يتبنى في هذه الانتخابات خطابًا سياسيًا عقلانيًا ومتزنًا، يعتمد على الكفاءة والبرامج الواقعية، وليس الوعود الزائفة أو الشعارات الاستهلاكية، مشيرًا إلى أن الحزب يراهن على وعي الناخب المصري، وقدرته على التمييز بين من يعمل على أرض الواقع، ومن يكتفي بالحديث فقط.
وشدد القيادي بحزب «مستقبل وطن» على أن مشاركة المصريين بالخارج في هذه المرحلة الوطنية ضرورية لتعزيز العملية الديمقراطية، داعيًا أبناء الجاليات المصرية إلى ممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم، بما يضمن إيصال صوتهم ومصالحهم داخل مؤسسات الدولة، ويؤسس لمشاركة فعالة تتناسب مع الدور المحوري الذي يلعبه المصريون بالخارج في دعم الاقتصاد الوطني وصورة مصر الإيجابية بالخارج.
واختتم المستشار عبد الناصر خليل بالتأكيد على أن النجاح التنظيمي والسياسي الذي يحققه حزب «مستقبل وطن» في هذا الاستحقاق الانتخابي الجديد، ما هو إلا انعكاس لإيمان قيادته بمسؤولية العمل الوطني، واستمراره في تأدية دوره كأحد أعمدة الاستقرار السياسي والدستوري في الدولة المصرية الحديثة، مشددًا على أن الحزب يضع نصب عينيه هدفًا واحدًا، وهو خدمة المواطن والدفاع عن مصالح الوطن تحت مظلة الدستور واحترام إرادة الشعب.
