قيادي بـ «مستقبل وطن»: مبادرة «كلنا واحد» رسالة طمأنينة من الداخلية لكل بيت مصري
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بقرار وزارة الداخلية مد فعاليات المرحلة السابعة والعشرين من مبادرة «كلنا واحد» لمدة شهر إضافي اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس إدراكًا عميقًا من الدولة المصرية لاحتياجات المواطن، وحرصًا واضحًا على التخفيف من الأعباء المعيشية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تلقي بظلالها على الداخل المصري.
وثمّن ”عبد السميع“، في بيان اليوم الأربعاء، الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق، مشيرًا إلى أن المبادرة لم تعد مجرد إجراء ظرفي، بل باتت نهجًا راسخًا في السياسة المجتمعية للوزارة، يجمع بين الأمن والخدمة، ويجسد التوجه الإنساني الذي تسير عليه الدولة المصرية.
وأوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن توفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية، سواء من السلع الغذائية أو غير الغذائية، بجودة عالية وبأسعار مخفضة تصل إلى 40%، يعكس حرصًا حقيقيًا على دعم المواطن البسيط، وتعزيز مفهوم الحماية المجتمعية، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل واحدة من أبرز صور التكافل بين مؤسسات الدولة والمجتمع.
وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن هذه المبادرات ذات الطابع الإنساني والاجتماعي تعزز من ثقة المواطنين في مؤسساتهم، وتُرسخ لمبدأ أن الأجهزة الأمنية ليست فقط حائط صد أمام المخاطر، بل أيضًا سند اجتماعي حقيقي، داعم للأسر، وشريك في معركة البناء والتنمية.
وأضاف أن حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، يدعم هذه المبادرات بكل قوة، ويتكامل مع دور الدولة من خلال تنظيم معارض سلعية ومبادرات محلية تعزز من الأمن الغذائي وتدعم محدودي الدخل، وذلك في إطار توجيهات القيادة الحزبية المركزية التي تضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأشار ”عبد السميع“ إلى أن تكامل الأدوار بين وزارة الداخلية من جهة، والأحزاب الوطنية والمجتمع المدني من جهة أخرى، يُسهم في بناء مجتمع متماسك، قادر على تجاوز الأزمات، وتوفير بيئة معيشية أكثر استقرارًا لكل فئات الشعب، وهو ما يصب في نهاية المطاف في مصلحة الوطن.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتأكيد على أن مثل هذه المبادرات تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية، وأن «كلنا واحد» تمثل تعبيرًا حيًا عن الشراكة بين الدولة والمواطن في مواجهة التحديات، داعيًا المواطنين إلى الاستفادة من فعاليات المبادرة، والتفاعل الإيجابي معها، مؤكدًا أن الدولة ماضية في طريقها نحو البناء والتقدم بخطى ثابتة لا تعرف التراجع.
