رئيس جامعة بني سويف الأهلية يشهد فعاليات اليوم التعريفي بكلية العلوم

شهد الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، فعاليات اليوم التعريفي الذي نظمته كلية العلوم لطلابها الجدد ببرامج: الكيمياء الحيوية، والكيمياء الصناعية والبترول، وجيولوجيا البترول والتعدين، وذلك للعام الجامعي 2025/2026، في احتفالية كبرى عكست روح الجامعة ورسالتها في دعم الطلاب منذ اللحظة الأولى لانضمامهم.

حضر الاحتفالية عدد من القيادات الجامعية من بينهم الدكتورة رشا توفيق نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة حنان سليمان نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال،والمهندس عمرو رضا المدير التنفيذي لمجموعة تيتان للأسمنت، والدكتورة إيناس يحيى نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي، والدكتور حماده محمد محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور باسم أنور رئيس قطاع شؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد التهامي عميد قطاع الهندسة والعلوم، والدكتور نبيل حسونه مدير برنامج الكيمياء الحيوية والميكروبيولوجى والدكتور محمود سيد مدير برنامج جيولوجيا البترول والتعدين، والدكتورة عبير عناية الله مدير برنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية والدكتور وائل حزين عميد كلية العلوم بجامعة بني سويف، والكابتن توني عثمان مدير العلاقات العامة بالمجموعة.

انطلقت الفعاليات بالسلام الجمهوري، ثم كلمة الدكتور طارق علي الذي هنأ الطلاب الجدد ببدء العام الدراسي، مؤكدًا أهمية الاجتهاد والتميز والمشاركة في الأنشطة الجامعية إلى جانب الدراسة، مشددًا على ضرورة استثمار الفرص المتاحة في مجالات التعاون الدولي، والابتكار، وريادة الأعمال.
و ألقى المهندس عمرو رضا كلمة حول أهمية الأنشطة التطوعية ودورها في صقل المهارات، ودور الجامعة في إعداد طالب مؤهل يمتلك القدرات اللازمة للانخراط بقوة في المؤسسات المختلفة، متطرقًا إلى متطلبات سوق العمل، وطبيعة الحياة العملية.

كما تناول الحفل عرضًا تفصيليًا لنظام الساعات المعتمدة وآليات الدراسة بالبرامج الجديدة، وتخللت الفعاليات فقرة لتكريم الطلاب الأوائل والمتميزين، إلى جانب عروض تقديمية قدّمها عدد من طلاب الكلية، وسط أجواء تفاعلية جمعت بين التعليم والإبداع والترفيه.

واختُتم الحفل بتأكيد إدارة الجامعة على استمرار دعمها للطلاب منذ يومهم الأول وحتى تخرجهم، بما يعزز دور الجامعة في تخريج كوادر علمية قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.