التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأحد 19 أكتوبر 2025 03:56 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
برلماني: كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة كشفت حجم التضحيات للعبور بمصر لبر الأمان دكتور ناصر رضوان خالد يعلن اعتزامه الترشح لمنصب نقيب المهندسين المصريين برلماني: كلمة الرئيس السيسي في منتدى أسوان للسلام تميزت بالعمق والصراحة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بالعيد المئوي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني الصناعات الغذائية تشارك في افتتاح مهرجان النباتات الطبية والعطرية ببني سويف «جمعية رجال أعمال إسكندرية» و«سفير أيرلندا» يبحثان تعزيز الشراكات بين البلدين جبريل: تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأسواق بعد ارتفاع المحروقات «المشاط» تناقش مع المفوضية الأوروبية إتمام المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي رانيا المشاط: 9 مليارات دولار محفظة «التمويل الدولية» بالقطاع الخاص المصري توجيهات واضحة للتجار بعدم المبالغة فى الأسعار بعد ارتفاع الوقود وزير المالية: نتطلع لمساهمات أكبر للشركات اليونانية بالاقتصاد المصري الصناعة تجدد دعوة المستثمرين للتقديم لوحدات صناعية جاهزة للتسليم الفوري بتيسيرات بنكية تصل حتى 100%

م. حسن أبو جبه يكتب ..إلى الأمام دائما

م. حسن أبو جبه
م. حسن أبو جبه

رحل عام 2024 بما له وما عليه ورحل معه عام من العمر.. رحل كما رحل غيره من الأعوام وأصبح من الماضى .. ورغم قوته وعناده وتقلباته وتحدياته.. إلا أنه عام مميز سوف نتوقف عنده كثيراً ونرفع القبعة لكل مقاول استطاع أن يقف ويصمد ويسلم الأعمال التى كانت معه دون توقيع أى غرامات تأخير له على العمليات التى كانت بحوزته برغم زيادة أسعار مواد البناء سواء كان حديد أو أسمنت أو طوب أو زلط أو رمال وخلافه.. ولابد حتماً طبعاً مع الزيادة الباهظة فى الأسعار زيادة الأجور للعمال وكل الصنايعية العاملين فى هذا المجال .
ولعل نعمة التفاؤل التى صاحبتنى على مدى العمر تميل بى دائماً نحو عدم افتقاد الأمل مهما كانت الأحوال صعبة والمشاهد المحيطة تميل للقتامة والاكتئاب .. والعالم كله بشئونه وشجونه لا يطمئن.. والمحيط الذى يضمنا ملئ بأزمات ومشاكل عاصفة.. ورغم ذلك وتلك .. أرى أن دائما هناك أمل لأن دوام الحال من المحال وأن المولى سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز "إن مع العسر يسر إن مع العسر يسر" فلا يستطيع عسر واحد أن يغلب يسرين .. وأن الفرج واليسر سوف يأتيا لا محالة لأن لكل ضيق مخرج وأنه "ما ضاقت إلا ما فرجت" فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج.. ومن ثم فإن الأمل يظل سلاحاً وملجأ لكل نفس مشتاقة للأفضل وإلا سوف يقع صاحبها ضحية اليأس والإحباط.. ويصبح فريسة للتشاؤم والقلق وكأنه قدر محتوم .
نحن الآن فى سنة جديدة.. وسماء جديدة.. وسيكون القادم أجمل وأفضل بإذن الله.