التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 11:45 مـ 5 رجب 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
قيادي بـ «مستقبل وطن»: الموقف الدولي تجاه الاستيطان الإسرائيلي خطوة مهمة ومصر السبّاقة في التحذير من خطورته شروط إتمام التنازل عن الوحدات العقارية والأراضي في المدن الجديدة وزير المالية: مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري بسبب الإصلاحات الاقتصادية رئيس الوزراء: افتتاح مشروعات كبيرة من مصانع الطاقة الشمسية أول يناير رئيس الوزراء يعلن مصير مبنى وزارة الداخلية في وسط البلد مباحثات مصرية هندية لتعزيز التعاون التجاري في قطاع البن بروتوكول تعاون لاستفادة الكيانات الصناعية والاستثمارية من البورصة المصرية حصاد التموين.. 3 محاور لتطور منظومة التجارة الداخلية وتوفير فرص عمل حصاد التموين.. إجراءات لضبط الأسعار والأسواق وتوافر المعروض من السلع حصاد التموين.. تطوير السلاسل التجارية الحكومية تحت علامة تجارية واحدة اجتماع غرفة الصناعات الهندسية مع رئيس اتحاد الغرف الليبية «المشاط» تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات مع مصر

شيخ الأزهر عن مخطط تهجير الفلسطينيين: «نقِفُ على مُفتَرَقِ طُرُقٍ وفي مهَبِّ ريحٍ عَمياءَ عاتية تكادُ تقتلع حضارةِ 15 قرنًا من جذورها».

شيخ الأزهر أحمد الطيب   - صورة أرشيفية
شيخ الأزهر أحمد الطيب - صورة أرشيفية

 

انطلقت منذ قليل، فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي ينعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.

 

 

وقال شيخ الأزهر خلال الكلمة التي ألقاها بالمؤتمر: «ينعقد مُؤتمر (الحوار الإســلامي – الإســلامي) لتدارُك ما يُمْكِن تداركُه من أجلِ إنقاذِ هذه الأُمَّة مِمَّا يُتربَّصُ بها ويُعَدُّ لها من موجباتِ الهَلاكِ والدَّمارِ والفَناء، ومن أخطارٍ عَرفْنا قوادمَها، واصْطَلينا بنيرانِها، ولا نَدْري -بَعْدُ- علامَ تنطوي خَوافيها وخَواتيمُها»، موضحًا: «ينعقد المؤتمر في هذه الظُّرُوف التي تَقِفُ فيها أُمَّةُ الإسلام على مُفتَرَقِ طُرُقٍ، وفي مهَبِّ ريحٍ عَمياءَ عاتية.. تكادُ تعصِفُ بحضارةِ خمسةَ عشرَ قرنًا من الزمان وتقتلعها من الجذور».

 

 

وتطرق الطيب خلال كلمته إلى القضية الفلسطينية، قائلًا: «فلسطينُ -بوصلةُ الأمةِ الهاديةُ وقضيتُها الكبرى- تقفُ شاهدَ صدقٍ على ضرورة «اتِّحادٍ» تعاونيٍّ يُدافعُ عن حقوقِ هذه الأمَّة، وقد بلغت المؤامرة ضد أبنائها، بل ضدَّ الأمة كلها حدَّ السعي في تهجير أبنائها في غزة من ديارهم، والاستيلاء على أرضهم. فكان من لطف الله تعالى في ذلك أن دفع أمَّتَيْنا العربية والإسلامية- شعوبًا وقيادات، إلى موقفٍ موحَّد ومُشرف، يرفض هذا الظلم البيِّن، والعدوانَ على أهل أرض مباركة، وسيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي».

 

 

في سياق منفصل، أضاف أن دار التَّقريب بالقاهرة، تحت إشراف الأزهر الشَّريف مُمَثَّلًا في عُلمائه، مِن أساتذة الأزهر، ومن مَراجِع الشِّيعة الإماميَّة، أَصْدَرَتْ مجلَّة: «رسالة الإسلام» في تسعة مجلَّداتٍ تَخَطَّتْ صفحاتُها حاجزَ الأربعة آلاف صفحة، وغَطَّتْ مساحةً من الزمن بلغتْ ثماني سنوات من عام 1949م حتى عام 1957م.