التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:06 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
وزير الدولة للاقتصاد التضامن بالمغرب يفتتح الدورة الثانية لمعرض ”درعة تافيلالت” لتمكين المرأة والشباب أسعار الخٌضر والفاكهة في الأسواق اليوم الأربعاء 17 سبتمبر.. الثوم بـ63 والجوافة بـ38 جنيها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: فرص واعدة للاستثمارات في الصناعات الهندسية والوسيطة أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 17 سبتمبر.. السكر بـ 36 والزيت بـ 92 جنيها التمثيل التجاري: السوق الروسية لا تزال تتيح المزيد من الفرص أمام الصادرات المصرية أسعار السمك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 «المشاط»: 637 مليار جنيه استثمارات عامة بالمشروعات الخضراء خلال 2025 / 2026 قائمة سوداء للمصانع المتورطة في سرقة الكهرباء «ڤاليو» تنفذ أول عملية مرخّصة للشراء الآن والدفع لاحقاً باستخدام رخصة التكنولوجيا المالية عبر منصة «نون» الحكومة تحدد مصير المصانع القائمة داخل المساكن إطلاق المرحلة الثانية من «إحنا مصر» لتسليط الضوء على أهمية السياحة للاقتصاد تقليص زمن دخول الواردات للسوق المحلية إلى 5 آيام

حزب ”المصريين”: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية أكدت على استمرار مصر في حماية حقوق الشعب الفلسطيني

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة المُنعقدة في القاهرة اليوم، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي رسالة مباشرة لقادة الدول العربية بضرورة توحيد الصفوف ودعم إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت عدة رسائل؛ أبرزها أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي تسعى جاهدة لتعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، موضحًا أن القمة تضع إعادة إعمار غزة في صدارة أجندتها، مع التأكيد على دور مصر في إطلاق خطة شاملة لإعادة الإعمار عقب العدوان الأخير على قطاع غزة والذي خلف آلاف الشهداء والمصابين، فضلًا عن ضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن القمة العربية الطارئة فرصة تاريخية أمام الدول العربية لتجديد التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن القمة تحظى بأهمية خاصة وكبيرة؛ لا سيما وأنها تنعقد في توقيت حساس في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من مستجدات سياسية، إلى جانب التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهًا بأن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها الريادي والمحوري على كافة الأصعدة وفي شتى الاتجاهات في سبيل دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني.

وأوضح أن المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف بدوره تصفية القضية الفلسطينية يستدعي ويتطلب بكل تأكيد وفي أسرع وقت تنسيق الجهود العربية وتوحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن هذه القمة فرصة ثمينة لتوحيد المواقف العربية والتأكيد على ضرورة تقديم دعم متكامل لإعادة إعمار غزة، التي تعرضت لدمار واسع خلال الأحداث الأخيرة، مثمنًا الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية وقيادتها السياسية في دعم القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية طوال السنوات والعقود الماضية، وليس فقط خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 15 شهرًا.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي أكدت على أن الجهود المصرية مستمرة من أجل تعزيز التضامن العربي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا في كل الجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، منوهًا بأن هذه القمة ستخرج بقرارات عملية لتعزيز الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يُسهم في تحسين حياة سكانه، ويُعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، موضحًا أن جهود مصر تأتي ضمن مساعيها الدائمة لدعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

ونوه بأن هذه القمة تُسهم بما لا يدع مجالًا للشك في تكريس جهود الدول العربية نحو تعزيز التنسيق المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومن المنتظر أن تُسفر عن نتائج ملموسة على أرض الواقع، وتجديد الالتزام العربي تجاه قضية العرب الأولى وتنسيق سياسات عربية موحدة على الصعيد الدولي من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانخراط في مفاوضات جدية لقيام دولة فلسطين بهدف استقرار الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن هذه القمة أكدت للجميع في الداخل والخارج على وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية في ظل التحديات المتزايدة في المنطقة، مؤكدًا أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس التزام دول المنطقة بقضيتهم المركزية الأولى في ظل التصعيد المستمر من جانب قوات الاحتلال، وبالتالي أصبح ضروريًا اتخاذ موقف حاسم لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن وحدة الموقف العربي هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة.

وثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس المبادئ الثابتة التي تتبناها الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية على مر العقود، موضحًا أن الرئيس السيسي يقف دائما إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العيش على أرضه بكرامة وسيادة، ورفض تهجير الفلسطينيين يأتي ضمن رؤية مصر للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية، منوهًا بأن مصر تُمثل بثقلها الدولي صوتًا داعمًا للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، ساعيةً إلى تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية.