التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأحد 19 أكتوبر 2025 04:00 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
برلماني: كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة كشفت حجم التضحيات للعبور بمصر لبر الأمان دكتور ناصر رضوان خالد يعلن اعتزامه الترشح لمنصب نقيب المهندسين المصريين برلماني: كلمة الرئيس السيسي في منتدى أسوان للسلام تميزت بالعمق والصراحة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بالعيد المئوي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني الصناعات الغذائية تشارك في افتتاح مهرجان النباتات الطبية والعطرية ببني سويف «جمعية رجال أعمال إسكندرية» و«سفير أيرلندا» يبحثان تعزيز الشراكات بين البلدين جبريل: تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأسواق بعد ارتفاع المحروقات «المشاط» تناقش مع المفوضية الأوروبية إتمام المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي رانيا المشاط: 9 مليارات دولار محفظة «التمويل الدولية» بالقطاع الخاص المصري توجيهات واضحة للتجار بعدم المبالغة فى الأسعار بعد ارتفاع الوقود وزير المالية: نتطلع لمساهمات أكبر للشركات اليونانية بالاقتصاد المصري الصناعة تجدد دعوة المستثمرين للتقديم لوحدات صناعية جاهزة للتسليم الفوري بتيسيرات بنكية تصل حتى 100%

م. باسم الجمل يكتب .. الدبلوماسية الرئاسية والتحديات الراهنة

ما من شك أن العالم اليوم يمر بواحدة من أصعب الفترات سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي ما انعكس بالطبع على توتر العلاقات الدولية من ناحية والمستوى المعيشي للشعوب من ناحية أخرى.
وفى ظل تلك الظروف المعقدة تطفو على السطح دبلوماسية الرئيس عبد الفتاح السيسي كأحد أهم الركائز التى تسعى للتعامل مع تلك الأزمات بحنكة وحكمة كبيرتين للحفاظ على مكانة مصر ودورها التاريخى في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ولعل المتابع لنشاط الرئيس السيسي وجولاته نحو الشرق والغرب تارة والشمال والجنوب تارة أخرى يدرك منذ الوهلة الأولى تلك الحقائق.
لقد نجحت الدبلوماسية الرئاسية في بناء جسور من الثقة والتعاون بين مختلف دول العالم وإقامة علاقات متوازنة مع الجميع الأمر الذى مكن الدولة المصرية من اكتساب دعما دوليا وإقليميا تجاه القضايا العربية لا سيما تلك المتعلقة بالأمن القومي المصري وتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ولعل الرفض المباشر والقوى من القيادة المصرية لمخطط تهجير أبناء غزة شاهد عيان يعكس قوة وإرادة الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكم من مرة حاول البعض جذب الدولة المصرية إلى مصير مجهول ومهاترات لا طائل من ورائها إلا الخراب والدمار .. وكم من قوى حاولت عبثا من خلال حروب الجيل الرابع تشويه صورة الدولة المصرية عالميا بعد أن فشلت في زعزعة استقرارها وأمنها داخليا لكنها جميعا باءت بالفشل بسبب وعى القيادة السياسية واصطفاف جموع المصريين خلف الرئيس السيسي .
من هنا يمكن أن نقول أن التلاحم بين أبناء الوطن والاصطفاف خلف القيادة السياسية هما السبيل الوحيد لمواجهة كافة التحديات التى تواجهها الدولة المصرية والتى ربما تزداد حدتها خلال الفترة المقبلة لا سيما بعد أن كشفت الإمبريالية العالمية عن وجهها القبيح في احتلال الدول وقتل الشعوب.. حمى الله مصر ورئيسها وشعبها من كل سوء.