التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الخميس 30 أكتوبر 2025 05:32 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
حزب ”المصريين”: لقاء السيسي ورئيس الوزراء الكويتي يُبشر بالمزيد من التعاون الاقتصادي ”الأخوين منير” يؤكدان دعمهما الكامل لمرشح العمرانية م. ”محمود لملوم” المحاسنة” يلتقى رئيس بلدية ”النسيم” لبحث سبل التعاون مع جمعية ”كفر خل” بالأردن وزارة التضامن المغربية تنظم مبادرة ”مشاركة النساء فى العملية السياسية .. رافعة لترسيخ قيم المساواة والمناصفة” حزب ”المصريين” يعقد اجتماعًا موسعًا لوضع خطة عمل الفترة المقبلة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان القرية التراثية بمدينة شرم الشيخ قيادي بـ”مستقبل وطن”: افتتاح المتحف المصري الكبير إعلان جديد بدخول مصر عصر الريادة الحضارية غدا .. مهرجان ”الرمان” السنوى لتعاونية ”كفرسوم” الزراعية بالأردن ”الشبراوى” يشارك وزارة التخطيط ورشة العمل الخاصة بتقييم وقياس الأثر لخطة التنمية الخمسية 2024-2028 الاتحاد التعاونى الإسكانى يكرم بوابة ”التعاونيات المصرية” الهيئة القومية لسلامة الغذاء تكثف جهودها الرقابية استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير معرض الصناعة والنقل لإفريقيا والشرق الأوسط يشهد إقامة ”معرض سلبي للصناعة”

حزب ”المصريين”: خطاب 3 يوليو كان استجابة لرغبة شعبية جارفة

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن خطاب 3 يوليو 2013، الذي ألقاه القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي يُمثل نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث؛ ففي هذا اليوم استجاب الرئيس السيسي لإرادة الشعب المصري وتطلعاته نحو مستقبل أفضل، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن خطاب 3 يوليو حمل في طياته رؤية واضحة لمصر تسعى إلى الاستقرار والأمن والرخاء، ومنذ ذلك الحين شهدت مصر جهودًا حثيثة على كافة الأصعدة، حيث تمكنت الدولة من استعادة الأمن والاستقرار بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، والتصدي بحزم للتحديات الإرهابية التي كانت تُهدد سلامة الوطن والمواطنين، ومهد هذا الاستقرار الطريق لإطلاق عجلة التنمية وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن خطاب 3 يوليو 2013 كان بمثابة خارطة طريق لمصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها وطموحات شعبها، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال الـ12 عامًا الماضية يعكس الإرادة الصلبة والجهود المتواصلة لقيادة حكيمة وشعب عظيم يعملان معًا من أجل بناء مستقبل أفضل.

وأشار إلى أن خطاب 3 يوليو جسد لحظة مفصلية في استعادة الوطن وتثبيت مؤسسات الدولة، ومهد الطريق أمام بناء الجمهورية الجديدة في مصر، وجسد هذا الخطاب استجابة حاسمة لإرادة شعبية جارفة، وأسس لمرحلة جديدة أعادت لمصر استقرارها ووضعتها على مسار التنمية الشاملة، وكانت النتيجة الأبرز لخطاب 3 يوليو هي استعادة هيبة الدولة المصرية ومؤسساتها التي كانت على وشك الانهيار؛ وأوقف هذا التدخل الضروري مسارًا كان يمكن أن يؤدي إلى فوضى عارمة، وحافظ على النسيج الوطني المصري من التمزق؛ كما أدى إلى إعادة بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته الوطنية، خصوصًا القوات المسلحة.

وأكد أن خطاب 3 يوليو أثمر عن مصر قوية ومستقرة، تستعيد دورها الإقليمي والدولي، وأصبحت مصر نموذجًا في قدرتها على التغلب على التحديات الداخلية والخارجية، والتصميم على بناء مستقبل أفضل لأبنائها، موضحًا أن ما تحقق خلال هذه الفترة يؤكد أن إرادة الشعب عندما تتجسد في قيادة حكيمة تكون قادرة على تحقيق المعجزات.