التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأحد 14 ديسمبر 2025 06:21 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
نقيب الزراعيين يطالب بتخصيص عام 2026 للزراعة والأمن الغذائي| صور الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة دعامة رئيسية لاستقرار وكفاءة الشبكة ”الحكومة” تبحث وضع حلول جذرية للمشكلات المالية لـ ”ماسبيرو” والصحف القومية| صور حقيقة نفوق 500 رأس ماشية بمحافظة المنوفية «الصحة» تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «إدارة الأزمات.. محددات الأمن القومي» القائم بأعمال وزير البيئة تشارك في الاجتماع الـ 19 لمجلس أمناء «سيداري»| صور الجهاز المصري للملكية الفكرية يشارك في المعرض الدولي لتسويق مخرجات الأبحاث 2025| صور رئيس مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة يجري جولة تفقدية موسعة بعدد من المواقع| صور رئيس الوزراء يستعرض مقترحات تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة ومنطقة ”الزبالين” بالقاهرة وزير الصناعة والنقل يبحث مع وزير التجارة الخارجية القطري تدشين مشروعات تكاملية| صور بوابة ”التعاونيات المصرية” تنشر تشكيل هيئة مكتب اتحادية إسكان الأسكندرية وزير البترول يتفقد أعمال شركة الحديثة للحفر في حقل الوفرة بالكويت

حزب ”المصريين”: خطاب 3 يوليو كان استجابة لرغبة شعبية جارفة

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن خطاب 3 يوليو 2013، الذي ألقاه القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي يُمثل نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث؛ ففي هذا اليوم استجاب الرئيس السيسي لإرادة الشعب المصري وتطلعاته نحو مستقبل أفضل، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن خطاب 3 يوليو حمل في طياته رؤية واضحة لمصر تسعى إلى الاستقرار والأمن والرخاء، ومنذ ذلك الحين شهدت مصر جهودًا حثيثة على كافة الأصعدة، حيث تمكنت الدولة من استعادة الأمن والاستقرار بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، والتصدي بحزم للتحديات الإرهابية التي كانت تُهدد سلامة الوطن والمواطنين، ومهد هذا الاستقرار الطريق لإطلاق عجلة التنمية وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن خطاب 3 يوليو 2013 كان بمثابة خارطة طريق لمصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها وطموحات شعبها، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال الـ12 عامًا الماضية يعكس الإرادة الصلبة والجهود المتواصلة لقيادة حكيمة وشعب عظيم يعملان معًا من أجل بناء مستقبل أفضل.

وأشار إلى أن خطاب 3 يوليو جسد لحظة مفصلية في استعادة الوطن وتثبيت مؤسسات الدولة، ومهد الطريق أمام بناء الجمهورية الجديدة في مصر، وجسد هذا الخطاب استجابة حاسمة لإرادة شعبية جارفة، وأسس لمرحلة جديدة أعادت لمصر استقرارها ووضعتها على مسار التنمية الشاملة، وكانت النتيجة الأبرز لخطاب 3 يوليو هي استعادة هيبة الدولة المصرية ومؤسساتها التي كانت على وشك الانهيار؛ وأوقف هذا التدخل الضروري مسارًا كان يمكن أن يؤدي إلى فوضى عارمة، وحافظ على النسيج الوطني المصري من التمزق؛ كما أدى إلى إعادة بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته الوطنية، خصوصًا القوات المسلحة.

وأكد أن خطاب 3 يوليو أثمر عن مصر قوية ومستقرة، تستعيد دورها الإقليمي والدولي، وأصبحت مصر نموذجًا في قدرتها على التغلب على التحديات الداخلية والخارجية، والتصميم على بناء مستقبل أفضل لأبنائها، موضحًا أن ما تحقق خلال هذه الفترة يؤكد أن إرادة الشعب عندما تتجسد في قيادة حكيمة تكون قادرة على تحقيق المعجزات.