التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
السبت 4 أكتوبر 2025 12:02 مـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
الأحد .. أمانة المرأة بحزب ”المصريين“ تطلق أولى فاعليات مبادرة «كوني مؤثرة» برعاية المستشار حسين أبو العطا نجاح كبير لعمومية الإنشاء والتعمير بدمياط ”م. سامى الجحر” يشكر أعضاء عمومية إنشاء وتعمير دمياط عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط ترسل برقية دعم وتأييد للرئيس السيسي ”التمامى” يشكر أعضاء عمومية إنشاء وتعمير دمياط ويتعهد بمواصلة مسيرة النجاح عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط تجدد الثقة فى مجلس الإدارة د. عاطف الشبراوي يشارك فعاليات ملتقى الاقتصاد الاجتماعى الرابع 2025 بالسعودية بعد قليل .. اجتماع الجمعية العمومية لتعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط دعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميداني قيادي بـ «مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس بدعم صوامع الغلال نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة بدء استقبال قراءة الغاز لشهر أكتوبر 2025 مصر تحصد 9.6 مليار دولار من صادرات مواد البناء خلال 8 أشهر

وزيرة التخطيط تحدد شروط التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الإفريقية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «إصلاح الهيكل المالي الدولي: مواءمة تدفقات رأس المال مع أهداف التنمية والمناخ»، نظمها مركز كولومبيا للاستثمار المستدام (CCSI)، وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN)، ومجلس الحزام والطريق للتنمية الخضراء (BRIGC)، وبمشاركة البروفيسور جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة (SDSN)، وكلافر غاتيتي، المدير التنفيذي – لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا (UNECA)، والبروفيسور كيفين أوراما، كبير الاقتصاديين – البنك الإفريقي للتنمية، وكارلا لوفيرا، وزيرة المالية بدولة موزمبيق، وغيرهم.

جاء ذلك في إطار مشاركتها المستمرة بالمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمدينة إشبيلية الإسبانية، ضمن وفد مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

التنمية الشاملة

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية لا يمكن أن يتحقق بالاعتماد على الاقتراض فقط، ولا على تعبئة الموارد المحلية وحدها، بل من الضروري الدمج بين المسارين لضمان توفير التمويل الكافي والمستدام للمشروعات التنموية.

وأضافت «المشاط»، أن مصر تعمل على تحقيق توازن دقيق بين التمويل المحلي والدولي، انطلاقًا من رؤية واضحة بأن حشد الموارد المحلية تعزز الاستدامة، بينما الشراكات الدولية توفر دفعة قوية نحو تنفيذ مشروعات استراتيجية كبرى.

الدول النامية والناشئة

وفيما يتعلق بهيكل التمويل العالمي، أوضحت أن النظام المالي الدولي القائم حاليًا أدى إلى تعميق التفاوت في تدفقات رؤوس الأموال بين الدول النامية والناشئة والمتقدمة، ويحد من فرص التمويل بدول الجنوب، مؤكدة أن الدول النامية، وعلى رأسها الدول الأفريقية، مازالت تتحمل أعباء مالية غير عادلة نتيجة ارتفاع تكلفة التمويل، مقارنةً بالدول المتقدمة، وهذا التفاوت يُضعف قدرتنا على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في توقيتاتها المحددة.

وأضافت أن تدفقات رؤوس الأموال تسير في الاتجاه العكسي، بعيدة عن الدول ذات الاحتياج الأكبر، رغم ما توفره هذه الدول من فرص استثمارية عالية العائد، موضحة أنه بدلاً من أن تتجه رؤوس الأموال نحو الفرص التنموية ذات العوائد المرتفعة، نلاحظ تدفقات خارجة بسبب ارتفاع المخاطر المرتبطة بالتقلبات العالمية، مما يحد من قدرة الدول على جذب التمويل طويل الأجل. نحن بحاجة إلى إصلاحات جادة في منظومة التمويل الدولية.