التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 07:10 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
”التضامن” تعلن إنطلاق مبادرة ”ازرع” بمحافظتى الشرقية والإسماعيلية ”الشلبى” يفتتح الدورة التدريبية لمديرية التعاون بعمان حول التشريعات التعاونية وحوكمة التعاونيات ”معلومات الوزراء”: التحول في مجال الطاقة بين عامي 2022 و2050 يتطلب قرابة 6.5 مليار طن من الموارد المعدنية رئيس السكة الحديد: تطوير شامل لمنظومة النقل لتحقيق أعلى معايير الأمان الفريق أسامة ربيع: قناة السويس الجديدة قضت على فترات الانتظار ووفرت 50% من زمن العبور مياه الشرب: نلتزم بفحوصات دقيقة ومعايير صارمة لضمان وصول مياه آمنة ونقية للمواطنين وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقرير متابعة سير العملية الانتخابية لليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025 رئيس هيئة قناة السويس: تعاملنا باحترافية مع الأزمات العالمية وحققنا طفرة نوعية في الخدمات وزير الخارجية يصل بورسودان لبحث مستجدات الأزمة السودانية| صور قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تستقبل شيوخ القبائل وممثلي المجتمع المدني بسيناء انخفاض أسعار 3 سلع أساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر الطماطم والبطاطس بـ 14 جنيها.. أسعار الخٌضر والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025

أبو العطا: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية تميزت بالمكاشفة والمصارحة


ثمّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الزيارة الهامة التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الأكاديمية العسكرية المصرية بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات قوية ورسائل واضحة في التوقيت والمضمون، تعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ قيم الوعي والانتماء لدى شباب مصر، وتعزيز الثقة في قدرة الدولة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الجمعة، أن رسائل الرئيس السيسي خلال لقائه بطلاب الأكاديمية العسكرية، جاءت معبرة عن رؤية وطنية شاملة، حيث أشار الرئيس إلى أهمية الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، معتبرًا ذلك انتصارًا للحق وعدالة القضية، كما ثمّن الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيقاف الحرب في غزة.

وقال رئيس حزب ”المصريين“ إن تأكيد الرئيس السيسي على أن مصر لا تتآمر ولا تنخرط إلا في مسارات الحق والعدل، يعكس السياسة الثابتة والراسخة للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، القائمة على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن إشادة الرئيس بوعي الشعب المصري منذ عام 2011 باعتباره حائط صد ضد المؤامرات، تمثل شهادة مهمة على الدور المحوري للمواطن المصري في حماية الدولة ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن ما تعرضت له مصر من تحديات جسام خلال العقد الماضي لم يكن ليُواجَه إلا بوعي الشعب وإيمانه بقدرات قيادته، مؤكدًا أن هذا الوعي الوطني كان ولا يزال الدرع الحقيقي الذي يحمي مصر من محاولات قوى الشر العبث بأمنها واستقرارها.

وتطرق ”أبو العطا“ إلى حديث الرئيس بشأن الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج، معتبرًا أن وصف الرئيس لهذه الاعتداءات بأنها نابعة من جهل البعض ولؤم ومكر أهل الشر، جاء كاشفًا لحقيقة ما تواجهه مصر من حملات تضليل تستهدف صورتها، مشددًا على أن قوة مصر وشرعية موقفها وعدالة رسالتها تجعلها قادرة على مواجهة مثل هذه المحاولات الفاشلة.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن دعوة الرئيس لدراسة تجارب الدول التي تجاوزت ظروفًا صعبة بالإرادة والصبر والعمل الجاد، رسالة تحفيزية لجميع أبناء الوطن، خاصةً الشباب، على أهمية التمسك بالأمل والمثابرة وعدم الاستسلام للتحديات، مؤكدًا أن خطاب الرئيس في هذا السياق يُجسّد فلسفة القيادة السياسية التي تضع الثقة بالله وعدالة الموقف والإخلاص في العمل منهجًا لتحقيق الإنجازات.

كما أشاد ”أبو العطا“ بتأكيد الرئيس السيسي على دور المنابر المجتمعية، سواء الإعلام أو المساجد أو الكنائس، في إحداث التغيير الإيجابي المنشود، معتبرًا أن هذه الدعوة تمثل دعامة أساسية لتعزيز الشراكة المجتمعية في بناء الوعي، ومواجهة الشائعات، وغرس القيم الوطنية لدى المواطنين، لافتًا إلى أن تكاتف المؤسسات كافة هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات.

واختتم المستشار حسين أبو العطا مؤكدًا على أن زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية، وما حملته من رسائل، تعكس حرصه على التواصل المباشر مع شباب القوات المسلحة الذين يمثلون درع الوطن وسنده، وترسّخ صورة القائد الذي يعمل بعزم وإيمان على حماية الدولة المصرية وصون كرامتها، في وقت تشتد فيه التحديات على المستويين الإقليمي والدولي.