التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 06:25 مـ 15 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
الجامع الأزهر كامل العدد.. في تشييع جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم وزير الخارجية: الرئيس ترامب هو الضامن الأساسى لهذه المرحلة المفصلية بالشرق الأوسط وزيرة التنمية المحلية تتابع المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية ”100 مليون شجرة”| صور القوات المسلحة تنظم المعرض السنوى الثامن عشر للثقافات العسكرية «ذاكرة أكتوبر2025» الهلال الأحمر المصري.. تفاصيل عامان من زاد العزة والإغاثة والدعم لأهالينا في غزة |صور التضامن الاجتماعي تشارك في فعاليات معرض “إكسبو أصحاب الهمم الدولي” |صور وزير الشؤون النيابية ناعيًا الدكتور أحمد عمر هاشم: كان عالمًا وعلمًا في الدين ترك أثرًا طيبًا وإرثًا كبيرًا وزير الزراعة: الاكتفاء الذاتي من الأرز يمثل تحديًا إستراتيجيًا لكل دول القارة الإفريقية «مصر والسعودية».. شراكة استراتيجية تفتح آفاقًا جديدة بالتجارة والاستثمار وزارة التخطيط وهيئة النيابة الإدارية يطلقان منصة LMS لتدريب أعضاء وموظفي الهيئة وزير الاستثمار يبحث مع رئيس جهاز مستقبل مصر التعاون في دعم سلاسل الإمداد وتوريد السلع الاستراتيجية انخفاض أسعار 3 سلع أساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر.. المكرونة بـ26 والفول بـ54 جنيها

وزير الشؤون النيابية ناعيًا الدكتور أحمد عمر هاشم: كان عالمًا وعلمًا في الدين ترك أثرًا طيبًا وإرثًا كبيرًا

نعى وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، ببالغ الحزن والأسى، إلى الشعب المصري رحيل الدكتور والعالم الجليل الشيخ أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو مجلس الشعب المصري السابق، الذي وافته المنية قبل ساعات عن عمر يناهز ٨٤ عامًا وانتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة طويلة من العطاء والعمل المخلص في خدمة دينه ووطنه وأهله، إذ كان عالمًا وعلمًا، نفع به الله البلاد والعباد، وترك أثرًا طيبًا وإرثًا كبيرًا.

وقال المستشار محمود فوزي- بحسب بيان، اليوم الثلاثاء- إن من هم مثل العالم الجليل أحمد عمر هاشم، يرحلون بأجسادهم فقط، وتبقى أعمالهم وما زرعوه في الأرض ينبت خيرًا، ينفع الناس، ولا نزكيه على الله، لكن مسيرته تنبئ بأنه أحد من ترك عملا ينفع الناس ويمكث في الأرض، وقد ترك الراحل الكريم الكبير عملًا وعلمًا يعرفهما الناس بالضرورة، وما من منزل إلا وقد دخله صوت الدكتور أحمد عمر هاشم، ناصحًا ومقومًا ومعلمًا، يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد ألفت القلوب قبل العيون صوته وملامحه، حتى صار وجودهما طقسًا ثابتًا من الطقوس اليومية في كل منزل، وعند كل أسرة.

وأكد أن الشيخ أحمد عمر هاشم كان أحد هؤلاء العملاقة في تخصصه، إذ برع في علوم الحديث فهمًا وشرحًا وتفسيرًا، وعاش حياته ينفد الباطل ويعرف الناس بالحق، وكان نعم العالم، ونعم الأستاذ والمعلم، ونعم الشيخ والناصح، حتى كان أفراد الأسرة يعرفون صوته وأسلوبه الهادئ، دون أن يرونه، فترك في النفوس هديًا صالحًا، وصال وجال في الحديث والسنة النبوية المشرفة، حتى ترك خلفه مكتبة عظيمة، ومؤلفات كبيرة، وعلمًا واسعا، تهتدي به الأجيال، ويعد مرجعية لأساتذة الحديث قبل تلاميذه، حتى لقى وجه ربه اليوم، وقد فارقنا جسدًا، وعاش بيننا أعمالًا ونفعًا ومنفعة، وهذا هو ما يبقى، فله الرحمات والدعوات، تنفعانه اليوم، كما ترك لنا ما نهتدي به في ديننا ودنيانا، ننتفع به مدى الحياة، وبعد الحياة.

وتقدم وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بخالص العزاء لأسرة وتلاميذ الراحل، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعًا الصبر والسلوان.