حزب ”المصريين”: الرئيس السيسي أثبت للعالم أن مصر صمام الأمان والدرع الحامي لقضايا المنطقة

قال خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، إن المشهد الحالي لبدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بسرعة، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، يُمثل إنجازًا إنسانيًا ودبلوماسيًا استثنائيًا في خضم ظروف بالغة التعقيد، موضحًا أن هذا التحول الإيجابي والفاعل لم يكن ليصبح حقيقة لولا الجهود الجبارة والإرادة السياسية الصلبة للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية.
وأضاف "السيد"، في بيان، أن القيادة السياسية تحركت بوعي ومسؤولية تاريخية، لتحقيق هدفين حيويين متوازيين، حيث عملت مصر على مدار الساعة لتكون جسر الإغاثة الأهم والوحيد تقريبًا للقطاع، حيث ضغطت بكل ثقلها الدبلوماسي والميداني لتذليل العقبات اللوجستية والأمنية أمام معبر رفح.
وأوضح مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن السرعة القياسية في تجميع وتنسيق القوافل من كل أنحاء العالم، وحجم المساعدات الهائل الذي مر عبر الأراضي المصرية، يؤكد تفرد مصر ودورها كصمام أمان إنساني لا يمكن الاستغناء عنه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت والحاسم، الذي أكد عليه الرئيس السيسي، برفض أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين نحو سيناء، هو الضمانة السيادية الأساسية التي حمت القضية من التصفية، وهذا الرفض تحول إلى قوة دفع دبلوماسية أفضت إلى تضمين بند عودة النازحين في الاتفاقيات.
ولفت إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إدارة المفاوضات المُعقدة، مستغلة موقعها كوسيط موثوق، لربط الإغاثة بالحق في العودة والبقاء على الأرض، وهذا المشهد هو انتصار للإرادة المصرية التي أثبتت مرة أخرى أنها حامية الأرض والإنسان، والقوة القادرة على تحويل التحديات الأمنية الكبرى إلى إنجاز إنساني ودبلوماسي ملموس يُسجّل بأحرف من نور للقيادة المصرية.