التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الجمعة 10 أكتوبر 2025 09:55 مـ 18 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
انطلاق برنامح ”تحفيز - نسوة” للتمكين الاقتصادى للمرأة المغربية حزب ”المصريين”: الرئيس السيسي أثبت للعالم أن مصر صمام الأمان والدرع الحامي لقضايا المنطقة أمين المرأة بحزب المصريين: التاريخ سيذكر بحروف من نور جهود الرئيس السيسي في إنقاذ غزة حزب ”المصريين”: تدفق المساعدات المصرية إلى غزة فور وقف إطلاق النار يؤكد الدور المحوري لمصر تجاه القضية التضامن الاجتماعى تشارك أعمال الورشة الإقليمية الثانية للابتكار الإبداعى بتركيا ” حمادة حينى” ابن قرية ”طوة” مركز المنيا أمل عروس الصعيد فى البرلمان القادم أسعار الخضراوات والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 9 أكتوبر أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 9 أكتوبر وزيرة التخطيط تبحث مع المفوضية الأوروبية المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي وزير المالية: الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية أكثر استهدافًا لشركائنا الدائمين من الممولين والمستثمرين تعاون بين قطاعي المقاولات المصري والتركي في دول إعادة الإعمار وزير البترول يبحث مع أركيوس إنرجي تعزيز الاستثمارات في استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط

حزب ”المصريين”: الرئيس السيسي أثبت للعالم أن مصر صمام الأمان والدرع الحامي لقضايا المنطقة

قال خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، إن المشهد الحالي لبدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بسرعة، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، يُمثل إنجازًا إنسانيًا ودبلوماسيًا استثنائيًا في خضم ظروف بالغة التعقيد، موضحًا أن هذا التحول الإيجابي والفاعل لم يكن ليصبح حقيقة لولا الجهود الجبارة والإرادة السياسية الصلبة للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية.

​وأضاف "السيد"، في بيان، أن القيادة السياسية تحركت بوعي ومسؤولية تاريخية، لتحقيق هدفين حيويين متوازيين، حيث ​عملت مصر على مدار الساعة لتكون جسر الإغاثة الأهم والوحيد تقريبًا للقطاع، حيث ضغطت بكل ثقلها الدبلوماسي والميداني لتذليل العقبات اللوجستية والأمنية أمام معبر رفح.

وأوضح مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن السرعة القياسية في تجميع وتنسيق القوافل من كل أنحاء العالم، وحجم المساعدات الهائل الذي مر عبر الأراضي المصرية، يؤكد تفرد مصر ودورها كصمام أمان إنساني لا يمكن الاستغناء عنه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت والحاسم، الذي أكد عليه الرئيس السيسي، برفض أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين نحو سيناء، هو الضمانة السيادية الأساسية التي حمت القضية من التصفية، وهذا الرفض تحول إلى قوة دفع دبلوماسية أفضت إلى تضمين بند عودة النازحين في الاتفاقيات.

ولفت إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إدارة المفاوضات المُعقدة، مستغلة موقعها كوسيط موثوق، لربط الإغاثة بالحق في العودة والبقاء على الأرض، و​هذا المشهد هو انتصار للإرادة المصرية التي أثبتت مرة أخرى أنها حامية الأرض والإنسان، والقوة القادرة على تحويل التحديات الأمنية الكبرى إلى إنجاز إنساني ودبلوماسي ملموس يُسجّل بأحرف من نور للقيادة المصرية.