قيادي بـ «مستقبل وطن»: المتحف الكبير يجسد قوة الهوية المصرية وقدرتها على صناعة المستقبل
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في مسيرة الدولة المصرية الحديثة، وحدثًا استثنائيًا يعيد الاعتبار لتاريخ هذا الوطن العريق، ويبعث رسالة حضارية وإنسانية إلى العالم مفادها أن مصر قادرة دائمًا على الربط بين مجد الماضي ورؤية المستقبل.
وقال ”عبد السميع“ في بيان اليوم السبت، إن المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد مشروع ثقافي أو صرح أثري، بل أصبح رمزًا لمكانة مصر العالمية وقوة هويتها التاريخية، وتجسيدًا لإرادة القيادة السياسية التي آمنت بأن الحضارة المصرية ليست مجرد صفحات في كتب التاريخ، بل طاقة حضارية قادرة على صناعة واقع جديد يليق بدولة عرفت طريق المجد منذ فجر الإنسانية.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يأتي ليربط عظمة الماضي بطموحات المستقبل، ويوثق قدرة المصريين عبر العصور على البناء والتجديد والابتكار، مشيرًا إلى أن مصر اليوم لا تحتفي بتراثها فقط، بل تقدمه للعالم في أبهى صورة، بروح عصرية تحمل دلالات القوة والاستقرار والقدرة على الإنجاز رغم التحديات العالمية والإقليمية.
وأشار ”عبد السميع“ إلى أن استعداد مصر لاستقبال ضيوفها من ملوك ورؤساء العالم خلال حفل الافتتاح يعكس المكانة التي استعادتها الدولة على الساحة الدولية، قائلاً: “حضور كبار قادة العالم إلى القاهرة في هذه المناسبة يؤكد أن مصر ليست فقط دولة ذات تاريخ خالد، بل قوة إقليمية ودولية تتحرك بثقة ورصانة، وتفرض حضورها من خلال التنمية والعلم والثقافة والسلام".
وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن تنظيم هذا الحدث الضخم بهذا المستوى العالمي يعكس كفاءة الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الفعاليات الدولية الكبرى، وهو ما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة الثقافية ومركز للإبداع الحضاري، ودولة تستثمر في قوتها الناعمة لتدعيم أمنها القومي ومكانتها الدولية.
وتابع أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر أن هذا الافتتاح التاريخي يتزامن مع طفرة تنموية شاملة تعيشها مصر في مختلف المحافظات، ومنها محافظة البحر الأحمر التي تشهد مشروعات تنموية وسياحية غير مسبوقة، مؤكداً أن هذه النهضة ليست بمعزل عن روح الحضارة التي تجسدها مشروعات كالمتحف المصري الكبير، بل تمثل امتدادًا طبيعيًا لرؤية مصر الحديثة التي تربط بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد.
واختتم هاني عبد السميع قائلاً: “المتحف المصري الكبير ليس فقط هدية مصر للعالم، بل رسالة تأكيد أن هذه الأمة قادرة على أن تبني كما بنت أجدادها، وأن تواصل صعودها بثبات وثقة، إننا أمام لحظة وطنية فارقة، تُسطر فيها مصر صفحة جديدة من تاريخها، وتقول للعالم إنها هنا حاضرة وقادرة، وصانعة لمجد لا ينتهي.، والشعب المصري يقف اليوم فخورًا بما تحقق، متطلعًا لمستقبل يليق بحضارة صنعت التاريخ وتواصل كتابة فصوله بأيدي أبنائها".هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر








