المحاسب أحمد سعيد رئيس الاتحاد التعاونى الإسكانى فى حوار خاص لبوابة ”التعاونيات المصرية”
- الحب السائد بين جميع أعضاء مجلس الإدارة والتعالي فوق الصغائر "كلمة السر" فى الاستقرار الذى يشهده الاتحاد الإسكانى.
- التدريب أحد المرتكزات المهمة لمجلس الإدارة فى النهوض بجمعيات الإسكان وتطوير عملها.
- تعديل التشريعات التعاونية والتحول الرقمى هما الأساس لعودة الدور الرائد للحركة التعاونية.
- هناك تنسيق مستمر مع الهيئة العامة للبناء والإسكان ونعمل معا من أجل خدمة المواطنين.
- دور الدولة لا غنى عنه لإنجاح أى قطاع تعاونى والإخلاص فى العمل يصنع النجاح.
- متواجدون من أجل خدمة جمعيات الإسكان ونرحب بتلقى أى شكوى من أى جمعية على مستوى الجمهورية.
حالة من التناغم والاستقرار يعيشها مجلس إدارة الاتحاد التعاونى الإسكانى المركزى برئاسة المحاسب أحمد سعيد وهو ما انعكس على النجاح الكبير الذي يحققه الاتحاد يوما بعد يوم ولعل آخر هذه النجاحات البرنامج التدريبى المكثف للجمعيات التعاونية الإسكانية على مستوى الجمهورية لتثبت التجربة أن الإدارة الواعية هى أساس النجاح فى أى منظومة...
بوابة "التعاونيات المصرية" التقت المحاسب أحمد سعيد - رئيس الاتحاد التعاونى الإسكانى الذى تحدث عن كواليس العمل داخل مجلس الإدارة وخطة عمل المجلس الفترة الراهنة وأهم المستهدفات التى يسعى المجلس الحالى لإنجازها ورؤيته لتطوير القطاع وموضوعات أخرى وإلى نص الحوار ...
- فى البداية .. ما هى آخر المستجدات بالاتحاد التعاونى الإسكانى المركزى ..؟
- العمل الآن داخل أروقة الاتحاد يجرى على قدم وساق استعدادا للدورة التدريبية المقبلة لأعضاء مجالس إدارة الجمعيات الاتحادية والجمعيات التعاونية والتى من المقرر أن تجرى فعالياتها فى محافظة الأقصر نهاية نوفمبر الجارى تحت رعاية م. عبد المطلب عمارة - محافظ الأقصر وهذا ضمن البرنامج التدريبى للاتحاد العام المالى 2025_2026.
- كيف ترى أهمية التدريب بالنسبة للعاملين بقطاع التعاون الإسكانى ..؟
- التدريب أمر لابد منه وهو أحد المرتكزات المهمة فى خطة عمل المجلس الحالى لأنه أساس النهوض وتطوير الجمعيات التعاونية الإسكانية.
- الدورات التدريبية السابقة للاتحاد بمحافظات الأسكندرية وبورسعيد وبنى سويف نجحت نجاحا كبيرا كيف تفسر هذا النجاح ..؟
- النجاح دائما يأتى إذا خلصت النوايا وبذلت الجهود وتعاون الجميع بصدق وإخلاص وهو ما تحقق بالفعل فى كافة الدورات السابقة حيث عمل الجميع على قلب رجل واحد من أجل إنجاح هذه الدورات.
- ما هى رؤيتك لتطوير قطاع التعاون الإسكانى ..؟
- فى الحقيقة التطوير يحتاج إلى عدة عوامل فى مقدمتها تطوير التشريعات الحالية لأن هناك مواد فى القانون الحالى تعوق عمل الاتحاد بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالتدريب ومواكبة التغيرات التكنولوجية التى يشهدها المجتمع مثل التحول الرقمى إلى جانب أهمية نشر الفكر التعاونى لتوضيح دور التعاونيات فى خدمة المجتمع.
- بمناسبة التحول الرقمى .. إلى أى مدى يعتمد الاتحاد الإسكانى على التعامل الرقمى ..؟
- التحول الرقمى موجود بالاتحاد الإسكانى منذ فترة ويتم التعامل بين الإدارات الموجودة داخل الاتحاد عن طريقه كما يتم مخاطبة الجمعيات الإسكانية والتعامل معها عن طريق "الواتساب" و"الإيميل" والتحول الرقمى الآن يمثل نقلة نوعية فى العمل الإدارى داخل الاتحاد.
- ماذا عن العلاقة بين الاتحاد التعاونى الإسكانى والهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان ..؟
- نحن حريصون على التنسيق والتعاون الجاد مع مسئولى الهيئة ويتم دعوتهم لحضور كافة الفعاليات التى ينظمها الاتحاد لأن هدفنا جميعا هو النهوض بقطاع التعاون الإسكانى وهناك تواصل دائم بيننا وأنا انتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر للواء وليد البارودى رئيس الهيئة على التعاون المثمر الموجود حاليا بين الهيئة والاتحاد.
- كيف يمكن عودة دور التعاون الإسكانى كما كان فى الماضى..؟
- لابد من عودة دور الدولة فى دعم التعاونيات الإسكانية ومنح حصص محددة من الأراضى المرفقة للاتحاد حتى تستطيع جمعيات الإسكان العودة لممارسة دورها الحقيقى فى توفير المسكن المناسب للأعضاء بسعر اقتصادى كما كان يحدث فى الماضى.
- هناك جمعيات إسكان تواجه العديد من المشاكل .. كيف يمكن لهذه الجمعيات أن تتواصل مع الاتحاد ..؟
- مهمة الاتحاد التعاونى الإسكانى خدمة الجمعيات الإسكانية على مستوى الجمهورية ونحن متواجدون من أجل هذا الغرض ونرحب دائما باستقبال شكاوى أى جمعية إسكان وسنعمل على حل أى مشكلة تواجه أى جمعية بالتعاون مع الجهات المعنية بإذن الله لأن هذا هو الدور الأول للاتحاد.
- ما أهم أسباب الاستقرار الذى يشهده الاتحاد التعاونى الإسكانى الفترة الحالية..؟
- أهم أسباب الاستقرار داخل مجلس إدارة الاتحاد وجود نخبة متميزة من الأعضاء يتعالون فوق الصغائر ويبذلون جهودا مخلصة من أجل خدمة الاتحاد والنهوض بجمعياته بعيدا عن صراعات "أخذ اللقطة" أو "الشو الإعلامى" وأنا أنتهز الفرصة لأشكر كل أعضاء مجلس الإدارة وأيضا الجهاز الإدارى بالاتحاد لأنهم بالفعل يعطون مثالا يحتذى به فى الإخلاص والتفاني فى العمل وهو ما ساهم فى تحقيق كل النجاحات التى يشهدها الاتحاد التعاونى الإسكانى الفترة الحالية.









