التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 02:31 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
شركات طاقة عالمية تبحث فرص زيادة الاستثمار في مصر وزير الاستثمار يبحث مع الشركات التركية تعزيز استثماراتها في مصر جمارك نويبع تحبط محاولتي تهريب كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية 11 مليار دولار استثمارات جذبتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال ثلاث سنوات ونصف وزيرة التخطيط: شراكة مصرية لبنانية في رسم السياسات الاقتصادية والتنمية الاستثمار: مصر توفر 150 مليون دولار سنويًا بعد خفض زمن الإفراج الجمركي إكسون موبيل تستثمر في منطقة جديدة للبحث عن الغاز غرب حقل ظهر المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق بعثة هاتس في 16 نوفمبر بمشاركة 29 دولة وزير البترول يبحث مع الأمين العام لـ ”أوبك” تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مصر والمنظمة وزيرة التخطيط تشارك بأعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر وزير البترول يعقد لقاءات مع رؤساء شركات عالمية على هامش ”أديبك 2025” بأبوظبي مساعٍ لجذب الاستثمارات السنغافورية في القطاعات ذات الأولوية لمصر

11 مليار دولار استثمارات جذبتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال ثلاث سنوات ونصف

قال وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن العالم يشهد اليوم «تأثيرًا مضاعفًا غير مسبوق خلال الأشهر التسعة الماضية» غيّر مسار الاستثمار والتجارة الدولية، مؤكدًا أن هذه التحولات ستعيد تشكيل خريطة التصنيع وسلاسل الإمداد العالمية في السنوات المقبلة.

جاء ذلك، اليوم الثلاثاء، خلال فعاليات اليوم الثاني والأخير لمنتدى القاهرة "CAIRO FORUM2" في دورته الثانية.

وأوضح جمال الدين، أن الولايات المتحدة، رغم قوتها الاقتصادية التي يبلغ ناتجها المحلي نحو 30 تريليون دولار، ارتكبت «قرارًا أحاديًا أضر أولًا باقتصادها وبشعبها»، مشيرًا إلى أن التصنيع الأمريكي يمثل نحو 18.4% فقط من الناتج المحلي، أي ما يعادل 4.4 تريليون دولار من السلع المصنعة، مضيفًا: «يمكنك جمع مئة دولة ناشئة معًا، ولن تصل إلى هذا الرقم، لكن أي محاولة لإعادة التصنيع في الداخل الأميركي ستكون مكلفة للغاية».

وأشار إلى أن هذه السياسات أدت إلى إضعاف العملة الأمريكية وتراجع القوة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم، بينما «أصبحت أوروبا أقل قدرة على المنافسة»، نتيجة ارتفاع اليورو من دون مبرر.

وأكد أن الاقتصاد العالمي يعيش اليوم «عاصفة تشبه فترة كوفيد» مع اختلالات في الإنتاج والتمويل والاستثمار.

وفي المقابل، لفت إلى أن الصين، التي يبلغ ناتجها المحلي نحو 20 تريليون دولار، يعتمد اقتصادها على التصنيع بنسبة 40% موضحًا أن «الفارق الحقيقي يكمن في الكفاءة وتوزيع مراكز الإنتاج»، وهو ما يدفع الشركات العالمية إلى التحول نحو الدول الناشئة ذات الكفاءة والتكلفة الأقل ، مثل مصر، التي تمتاز بـ«العمالة الماهرة، وتكاليف الطاقة التنافسية، والقرب من الأسواق العالمية».

وقال: «لدينا في مصر فرصة ذهبية قد لا تتكرر خلال الـ24 شهرًا القادمة لجذب المستثمرين الباحثين عن قاعدة إنتاج مستقرة ومنصة انطلاق للأسواق الإقليمية»، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت من أبرز المستفيدين من هذا التحول، إذ نجحت في جذب 11 مليار دولار من الاستثمارات خلال ثلاث سنوات ونصف فقط، منها 80% استثمار أجنبي مباشر، بعد أن كانت الاستثمارات لا تتجاوز 2 مليار دولار في السنوات السبع الأولى لتأسيس المنطقة.

وأكد رئيس اقتصادية قناة السويس، أن هذا النجاح جاء نتيجة العمل الممنهج على بناء بنية تحتية متطورة ونظام بيئي صناعي متكامل يوفر للمستثمرين كل مقومات الكفاءة، مضيفًا أن المستثمرين اليوم «لا يسألون عن الحوافز المباشرة بقدر ما يهتمون بالحوافز غير المباشرة» مثل توفر الكفاءات البشرية، وتكاليف التشغيل، وموقع المنطقة على محور قناة السويس الذي يتيح الوصول للأسواق الأوروبية والآسيوية والإفريقية بسهولة.