الفريق أسامة ربيع: قناة السويس الجديدة قضت على فترات الانتظار ووفرت 50% من زمن العبور
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن مشروع قناة السويس الجديدة حقق نجاحًا باهرًا، إذ تمكن من القضاء على فترات الانتظار التي كانت تتراوح بين 8 إلى 10 ساعات قبل تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن القناة الجديدة أصبحت تضم مسارين للملاحة، ما وفر نحو 10 ساعات كانت تقضيها السفن في الانتظار، وأسهم في توفير 50% من زمن العبور مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الحفر.
وأوضح رئيس الهيئة أن الغاطس في القناة وصل حاليًا إلى 22 مترًا، بما يسمح بمرور السفن العملاقة بأمان وكفاءة، مشيرًا إلى أن قناة السويس الجديدة تمتد لمسافة 72 كيلومترًا، بعمق 24 مترًا وعرض 400 متر.
وأضاف الفريق ربيع أن كميات الحفر التي نُفذت في المشروع بلغت نحو 508 ملايين متر مكعب، بما يعادل 203 أضعاف حجم الهرم الأكبر، و10 مرات حجم السد العالي، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد أضخم مشروع تكريك في العالم، وفقًا لما وثّقته موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المشروع شارك فيه نحو 50 ألف عامل وموظف، جسّدوا ملحمة وطنية جديدة تؤكد قدرة المصريين على تنفيذ المشروعات العملاقة في وقت قياسي، مؤكدًا أن قناة السويس الجديدة أصبحت اليوم قاطرة المشروعات القومية وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في ندوة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس التي تنظمها الهيئة الوطنية للصحافة، تحت عنوان ٦٩ عاما من السيادة والريادة بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي، والكاتب الصحفي علاء ثابت وكيل الهيئة الوطنية للصحافة .
وشهدت الندوة حضور رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات الصحفية القومية.








