قضايا الاستثمار في الطاقة والسياحة تتصدر مناقشات اليوم الأول من المؤتمر الدولي للتمويل بالرياض
بعد يوم حافل بالمناقشات وبمشاركة وحضور مصري فاعل، اختتم المؤتمر الدولى للتمويل التنموي فعاليات اليوم الأول بالتأكيد على أهمية إيجاد أدوات تمويل مستحدثة للمشروعات التنموية.
وقد طرحت مصر رؤيتها حول الاستثمار في مجال الطاقة والبنية التحتية باعتبارها أساس التنمية الشاملة التي تستهدفها مصر؛ حيث تحدث المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عن خطة مصر في هذا المجال في جلسة صباحية.
كما عقدت جلسة نقاشية مساء اليوم حول الاستثمار السياحي شارك فيها وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، الذي أكد أن منظومة السياحة تساهم في توظيف نحو 10 في المائة من القوة العاملة العالمية، أي نحو 350 مليون شخص، ويعد هذا القطاع أحد المحركات الرئيسية لتنويع الاقتصاد السعودي وتحقيق «رؤية 2030».
وقال إن القطاع السياحي السعودي شهد نمواً غير مسبوق على مدار السنوات العشر الماضية، وتحديداً في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وأكد أن الصناديق التنموية تلعب دوراً مهماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فهي تتعامل مع وكالات التمويل المحلية والوطنية والإقليمية مثل البنك الدولي، وصناديق التنمية الأخرى في المنطقة، وصندوق التنمية الإسلامي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وغيرها، لدعم أكثر من 800 مشروع تشمل المياه النظيفة، المستشفيات، المدارس، الطرق، المطارات، وغيرها.
كان المؤتمر قد بدأ فعالياته بمشاركة وفود ضمت مسئولين وخبراء من ١٢٠ دولة ويهدف التوصل لرؤية متكاملة لتمويل مشروعات التنمية في ظل تعاظم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.








