التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الجمعة 14 نوفمبر 2025 09:17 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
وزير الصحة يتابع حالة الطبيب المصاب بطلق ناري طائش ويوجه بتقديم كافة أوجه الدعم الطبي 8.2 مليون طن إجمالي صادرات مصر الزراعية حتى الآن بالإنفوجراف| التنمية المحلية × أسبوع.. لقاءات وزيارات ومتابعات على مدار الساعة وزير الصحة والسكان يزور جناح هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بمعرض المؤتمر العالمي وزير الزراعة: المركز الزراعي بسهل القاع إشعاع تنموي وركيزة أساسية في إستراتيجية الأمن الغذائي 2030 السبكي: يستعرض التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة في المؤتمر العالمي للسكان| صور 58.3 مليون جنيه حصيلة بيع سيارات وبضائع جمارك الاسكندرية والسلوم ومطروح ”كريم بدوي” يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي في مختلف مجالات البترول والتعدين وزير المالية: منظومة إلكترونية متطورة توفر بيانات لحظية وتتابع حركة البضائع المستوردة بدقة بشرى سارة.. مهلة 12 شهرًا لهذه المشروعات الصناعية المتعثرة 5 حالات للشحن الجوي لا تخضع لنظام «ACI» نظرًا لطبيعتها مصر تعلن موعد افتتاح أول منطقة استثمارية مخصصة للسياحة العلاجية

قيادي بـ «مستقبل وطن»: التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين يعكس صلابة الموقف العربي والدولي

 هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر
هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه تحت مزاعم تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، يعكس صلابة الموقف العربي والدولي الرافض لمثل هذه المخططات، التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي وانتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية.

وأوضح "عبد السميع" في بيان اليوم السبت، أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي حملت تراجعًا واضحًا عن موقفه السابق، جاءت نتيجة الرفض القاطع من الدول العربية والمجتمع الدولي لأي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي والسياسي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف الدول العربية، وعلى رأسها مصر، كان حاسمًا في إيصال رسالة قوية مفادها أن حقوق الفلسطينيين ليست محل تفاوض، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر أمام الإرادة العربية والدولية الموحدة.

وأشار إلى أن خطة ترامب لم تكن سوى محاولة فاشلة لفرض واقع جديد في المنطقة، دون اعتبار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذا التراجع الأمريكي يُظهر أن أي حلول غير عادلة ستُواجه بمقاومة شعبية ودبلوماسية قوية، فضلًا أن غزة ليست مجرد قطعة أرض يمكن إعادة رسم مصيرها بقرارات منفردة من قوى خارجية، بل هي جزء أصيل من فلسطين، وشعبها لن يقبل بأي خطط تهدف إلى تهجيره أو عزله عن قضيته الوطنية.

وأضاف أن الرؤية العربية لحل القضية الفلسطينية ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الحل الوحيد القابل للتنفيذ لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية التي تبنتها العديد من الدول، مشيرًا إلى أن الدور المصري كان حاسمًا في التصدي لهذه المخططات، حيث أكدت مصر رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، واستمرت في جهودها لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

واختتم بالتأكيد على أن تراجع ترامب عن مخططه هو انتصار للإرادة العربية والدولية، ورسالة واضحة بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن المساس بها، وأن أي حلول مستقبلية يجب أن تأتي وفقًا لإرادة الشعب الفلسطيني وبما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.

موضوعات متعلقة