التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 10:15 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
أمين عام مجلس التعاونيات السعودى يزور المؤسسة التعاونية التجارية القومية بالسودان قيادي بـ «مستقبل وطن»: مصر صنعت نقلة تاريخية في دعم ذوي الهمم تحت قيادة الرئيس السيسي وزيرة التخطيط: مصر والإمارات تربطهما علاقات أخوية وثيقة وزير البترول يبحث مع «أنجلوجولد أشانتى العالمية» ضخ استثمارات إضافية في تعدين الذهب بمصر تراجع أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025 وزير البترول يستعرض إصلاحات قطاع التعدين ويبحث شراكات استثمارية جديدة وزير قطاع الأعمال العام يشارك في حفل سفارة الإمارات بالقاهرة بمناسبة عيد الاتحاد الـ54 مساعد وزير الاستثمار يبحث مع نائب وزير الخارجية اليوناني تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين محمد شيمي: مبادرة المدينة التعليمية تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعظيم الاستفادة من الأصول وخدمة المجتمع وزيرا «التخطيط» و«المالية» يناقشان استقرار الاقتصاد الكلي ضمن «السردية الوطنية» الهيئة العامة للاستثمار تناقش أهمية الوساطة في دعم الشركات الناشئة رئيس هيئة الرقابة المالية يستقبل كبير قضاة المحكمة العليا بشنغهاي

قيادي بـ «مستقبل وطن»: التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين يعكس صلابة الموقف العربي والدولي

 هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر
هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه تحت مزاعم تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، يعكس صلابة الموقف العربي والدولي الرافض لمثل هذه المخططات، التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي وانتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية.

وأوضح "عبد السميع" في بيان اليوم السبت، أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي حملت تراجعًا واضحًا عن موقفه السابق، جاءت نتيجة الرفض القاطع من الدول العربية والمجتمع الدولي لأي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي والسياسي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف الدول العربية، وعلى رأسها مصر، كان حاسمًا في إيصال رسالة قوية مفادها أن حقوق الفلسطينيين ليست محل تفاوض، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر أمام الإرادة العربية والدولية الموحدة.

وأشار إلى أن خطة ترامب لم تكن سوى محاولة فاشلة لفرض واقع جديد في المنطقة، دون اعتبار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذا التراجع الأمريكي يُظهر أن أي حلول غير عادلة ستُواجه بمقاومة شعبية ودبلوماسية قوية، فضلًا أن غزة ليست مجرد قطعة أرض يمكن إعادة رسم مصيرها بقرارات منفردة من قوى خارجية، بل هي جزء أصيل من فلسطين، وشعبها لن يقبل بأي خطط تهدف إلى تهجيره أو عزله عن قضيته الوطنية.

وأضاف أن الرؤية العربية لحل القضية الفلسطينية ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الحل الوحيد القابل للتنفيذ لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية التي تبنتها العديد من الدول، مشيرًا إلى أن الدور المصري كان حاسمًا في التصدي لهذه المخططات، حيث أكدت مصر رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، واستمرت في جهودها لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

واختتم بالتأكيد على أن تراجع ترامب عن مخططه هو انتصار للإرادة العربية والدولية، ورسالة واضحة بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن المساس بها، وأن أي حلول مستقبلية يجب أن تأتي وفقًا لإرادة الشعب الفلسطيني وبما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.

موضوعات متعلقة