التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الجمعة 17 أكتوبر 2025 04:57 مـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
زيادة أسعار المنتجات البترولية مع الثبيت لعام كامل كحد أدنى قيادي بـ «مستقبل وطن»: رسائل رئيس الوزراء في أسبوع القاهرة للمياه تؤكد أن الأمن المائي المصري خط أحمر لا يقبل المساومة كامل الوزير: أسعار مواد البناء فى مصر لن تتأثر بالمشاركة فى إعادة إعمار غزة مجلس إدارة الاتحاد العام للتعاونيات يجدد الثقة فى قيادة د. عبد الظاهر .. وشلبى سكرتيرا حسين أبو العطا يتعهد: مصلحة مصر العليا بوصلتي تحت قبة الشيوخ جمعية مدينة عيسى الاستهلاكية بالبحرين تنظم ورشة عمل عن ”فن الإلقاء والتأثير” مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومجلس الجمعيات التعاونية بالسعودية وزير المالية: المسار الاقتصادي لمصر متوازن ومستقر وأصبحنا جاذبين لاستثمارات القطاع الخاص اتحاد الغرف التجارية يطالب بتسهيلات تمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة صادرات الرخام والجرانيت سجلت نحو 211 مليون دولار خلال أول 8 أشهر كامل الوزير: التعاون المصري السعودي في قطاع الصلب نموذج للتكامل الإقليمي بتكلفة 2.2 مليار جنيه.. إنجاز 70% من مشروع سكن لكل المصريين بالعلمين الجديدة

قيادي بـ «مستقبل وطن»: التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين يعكس صلابة الموقف العربي والدولي

 هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر
هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه تحت مزاعم تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، يعكس صلابة الموقف العربي والدولي الرافض لمثل هذه المخططات، التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي وانتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية.

وأوضح "عبد السميع" في بيان اليوم السبت، أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي حملت تراجعًا واضحًا عن موقفه السابق، جاءت نتيجة الرفض القاطع من الدول العربية والمجتمع الدولي لأي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي والسياسي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف الدول العربية، وعلى رأسها مصر، كان حاسمًا في إيصال رسالة قوية مفادها أن حقوق الفلسطينيين ليست محل تفاوض، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر أمام الإرادة العربية والدولية الموحدة.

وأشار إلى أن خطة ترامب لم تكن سوى محاولة فاشلة لفرض واقع جديد في المنطقة، دون اعتبار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذا التراجع الأمريكي يُظهر أن أي حلول غير عادلة ستُواجه بمقاومة شعبية ودبلوماسية قوية، فضلًا أن غزة ليست مجرد قطعة أرض يمكن إعادة رسم مصيرها بقرارات منفردة من قوى خارجية، بل هي جزء أصيل من فلسطين، وشعبها لن يقبل بأي خطط تهدف إلى تهجيره أو عزله عن قضيته الوطنية.

وأضاف أن الرؤية العربية لحل القضية الفلسطينية ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الحل الوحيد القابل للتنفيذ لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية التي تبنتها العديد من الدول، مشيرًا إلى أن الدور المصري كان حاسمًا في التصدي لهذه المخططات، حيث أكدت مصر رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، واستمرت في جهودها لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

واختتم بالتأكيد على أن تراجع ترامب عن مخططه هو انتصار للإرادة العربية والدولية، ورسالة واضحة بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن المساس بها، وأن أي حلول مستقبلية يجب أن تأتي وفقًا لإرادة الشعب الفلسطيني وبما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.