التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 11:49 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
اجتماع طارئ للاتحاد التعاونى للثروة المائية للرد على جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ٣ شكاير أسمدة لكل فدان .. حصة المزارعين فى الموسم الشتوى بوابة ”التعاونيات المصرية” تهنئ الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم لاختياره ضمن لجنة المحكمين لترقيات الأساتذة بالأعلى للجامعات المستشار الإعلامى لبوابة ”التعاونيات المصرية” بالمغرب يشارك ختام أمسية ”أنامل النور .. قفطان الخير” بحضور ملكى سامى أحمد المسلماني يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب نشاط تجاري متواصل بميناء دمياط.. استقبال السفينة ARINA A بحمولة 40 ألف طن قمح البابا تواضروس: البرلمان المقبل يحتاج إلى وجوه قادرة على خدمة المجتمع بضمير حي | صور الحجر الزراعي يعقد اجتماعًا مع السفيرة الرومانية بالقاهرة| صور وزيرة التنمية المحلية تتابع سير انتخابات مجلس النواب| صور ”النقل” تنفي وجود أي حسابات للفريق كامل الوزير على فيسبوك وتحذّر من الصفحات المنتحلة رئيس النيابة الإدارية يشيد بأعضاء الهيئة وقضايا الدولة المشرفين على انتخابات النواب 2025| صور وزيرة التنمية المحلية تُدلي بصوتها في انتخابات مجلس النواب 2025| صور

قيادي بـ «مستقبل وطن»: التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين يعكس صلابة الموقف العربي والدولي

 هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر
هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه تحت مزاعم تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، يعكس صلابة الموقف العربي والدولي الرافض لمثل هذه المخططات، التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي وانتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية.

وأوضح "عبد السميع" في بيان اليوم السبت، أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي حملت تراجعًا واضحًا عن موقفه السابق، جاءت نتيجة الرفض القاطع من الدول العربية والمجتمع الدولي لأي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي والسياسي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف الدول العربية، وعلى رأسها مصر، كان حاسمًا في إيصال رسالة قوية مفادها أن حقوق الفلسطينيين ليست محل تفاوض، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر أمام الإرادة العربية والدولية الموحدة.

وأشار إلى أن خطة ترامب لم تكن سوى محاولة فاشلة لفرض واقع جديد في المنطقة، دون اعتبار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذا التراجع الأمريكي يُظهر أن أي حلول غير عادلة ستُواجه بمقاومة شعبية ودبلوماسية قوية، فضلًا أن غزة ليست مجرد قطعة أرض يمكن إعادة رسم مصيرها بقرارات منفردة من قوى خارجية، بل هي جزء أصيل من فلسطين، وشعبها لن يقبل بأي خطط تهدف إلى تهجيره أو عزله عن قضيته الوطنية.

وأضاف أن الرؤية العربية لحل القضية الفلسطينية ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الحل الوحيد القابل للتنفيذ لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية التي تبنتها العديد من الدول، مشيرًا إلى أن الدور المصري كان حاسمًا في التصدي لهذه المخططات، حيث أكدت مصر رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، واستمرت في جهودها لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

واختتم بالتأكيد على أن تراجع ترامب عن مخططه هو انتصار للإرادة العربية والدولية، ورسالة واضحة بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن المساس بها، وأن أي حلول مستقبلية يجب أن تأتي وفقًا لإرادة الشعب الفلسطيني وبما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.

موضوعات متعلقة