التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الجمعة 7 نوفمبر 2025 08:41 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
47.8 مليون جنيه حصيلة بيع سيارات وبضائع جمارك بورسعيد وزيرة التخطيط تبحث مع السفير الجزائري استعدادات انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة انخفاض أسعار 3 سلع أساسية في الأسواق اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 أسعار الخضر والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 وزارة الخارجية تثمن حفاظ المجلس القومي لحقوق الإنسان على التصنيف في الفئة أ ”الزراعة” تعلن تحصين أكثر من 1.5 مليون رأس ماشية ضمن حملتها القومية حتى الآن النيابة الإدارية تطلق برنامجاً تدريبياً لأعضائها للإشراف القضائي على انتخابات«النواب» غلق باب التصويت باليوم الأول بانتخابات النواب بسفارتي مصر فى إندونيسيا وتايلاند للعام الرابع على التوالي.. ”الزراعة” تعلن تجديد منح الأيزو لمركز تدريب ”متبقيات المبيدات” الوطنية للانتخابات: الإقبال على التصويت في اليوم الأول بالخارج دليل على وعي المصريين ”البارودى” يوضح شروط تأسيس جمعيات الإسكان والحصول على أراضى مرفقة الصحة تطلق حملة تقييم ميداني بمحافظة شمال سيناء تمهيدًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

قيادي بـ «مستقبل وطن»: التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين يعكس صلابة الموقف العربي والدولي

 هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر
هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن التراجع الأمريكي عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه تحت مزاعم تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، يعكس صلابة الموقف العربي والدولي الرافض لمثل هذه المخططات، التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي وانتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية.

وأوضح "عبد السميع" في بيان اليوم السبت، أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي حملت تراجعًا واضحًا عن موقفه السابق، جاءت نتيجة الرفض القاطع من الدول العربية والمجتمع الدولي لأي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي والسياسي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف الدول العربية، وعلى رأسها مصر، كان حاسمًا في إيصال رسالة قوية مفادها أن حقوق الفلسطينيين ليست محل تفاوض، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر أمام الإرادة العربية والدولية الموحدة.

وأشار إلى أن خطة ترامب لم تكن سوى محاولة فاشلة لفرض واقع جديد في المنطقة، دون اعتبار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذا التراجع الأمريكي يُظهر أن أي حلول غير عادلة ستُواجه بمقاومة شعبية ودبلوماسية قوية، فضلًا أن غزة ليست مجرد قطعة أرض يمكن إعادة رسم مصيرها بقرارات منفردة من قوى خارجية، بل هي جزء أصيل من فلسطين، وشعبها لن يقبل بأي خطط تهدف إلى تهجيره أو عزله عن قضيته الوطنية.

وأضاف أن الرؤية العربية لحل القضية الفلسطينية ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الحل الوحيد القابل للتنفيذ لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية التي تبنتها العديد من الدول، مشيرًا إلى أن الدور المصري كان حاسمًا في التصدي لهذه المخططات، حيث أكدت مصر رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، واستمرت في جهودها لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

واختتم بالتأكيد على أن تراجع ترامب عن مخططه هو انتصار للإرادة العربية والدولية، ورسالة واضحة بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن المساس بها، وأن أي حلول مستقبلية يجب أن تأتي وفقًا لإرادة الشعب الفلسطيني وبما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.

موضوعات متعلقة