التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:53 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
رئيس البورصة: عدد الشركات المقيدة في سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة يُسجل 22 شركة الرقابة المالية تُوافق على إنشاء أول منصة رقمية للاستثمار في وثائق الصناديق العقارية كامل الوزير: فرص متميزة أمام الشركات الهندية للاستثمار في مصر بمجالات تصنيع الأسمدة الفوسفاتية والكيماويات وزير المالية: النشاط الاقتصادي يسير في اتجاه إيجابي.. والاستثمارات الخاصة تنمو بنسبة 73٪ مصلحة الجمارك: حزمة جمركية جديدة محفزة لمجتمع الأعمال وتعزز بيئة الاستثمار وزير المالية يقرر زيادة العملات التذكارية للمتحف المصري الكبير انخفاض أسعار 6 سلع أساسية في الأسواق اليوم الخميس 13 نوفمبر المالية: منح الشركات والمصانع مساحة أكبر من المساندة المحفزة للإنتاج ارتفاع محفظة القروض لبنك saib بنهاية سبتمبر 2025 إلى 60.86 مليار جنيه مصر تمد التزام خليج السويس ودلتا النيل مع إيني الإيطالية حتى عام 2040 ضمن رؤية شاملة لتوطين صناعة المركبات في مصر.. وزير قطاع الأعمال يتفقد مصانع شركة النصر للسيارات تراجع طفيف في أسعار الحديد «الاستثماري» بأسواق مواد البناء اليوم الخميس 13 نوفمبر

المشاط: التحدي أمام الدول النامية ليس التمويل بقدر إعداد مشروعات قابلة للاستثمار

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن العالم يواجه اليوم واقعًا جديدًا ينعكس على مختلف الدول من مختلف الجوانب خاصة الاقتصادية، لا سيما من الدول التي تسهم في رأس المال وتحدد أولويات المؤسسات متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل التنموي. ويتجلى ذلك في تراجع التمويلات التنموية للدول النامية ومتوسطة الدخل.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول من منتدى القاهرة الثاني، الذى يعقده المركز المصري للدراسات الاقتصادية على مدار يومي 3 - 4 نوفمبر.
وذكرت أنه مع ارتفاع تكلفة الاقتراض نتيجة الصدمات العالمية المتلاحقة، أصبح توجيه الموارد نحو تعزيز استثمارات القطاع الخاص أولوية أساسية، ولذلك تأتي أهمية الشراكات بين مؤسسات التمويل التنموي، والحكومات، والقطاع الخاص لحشد المزيد من الموارد، ومواءمة الأولويات الوطنية مع الأهداف العالمية.

ونوهت بأن أن التحدي الحقيقي ليس التمويل، ولكن من الضروري توظيف الخبرات الفنية لبنوك التنمية متعددة الأطراف لدعم الدول النامية لرفع قدراتها في مجال تصميم والمشروعات وإعدادها بما يحفز رؤوس الأموال الخاصة على الدخول في تلك المشروعات.

كما أكدت على العديد من النقاط في كلمتها من بينها، ضرورة قيام مؤسسات التمويل الدولية بإعطاء الأولوية للاستثمارات التحفيزية، بالإضافة إلى دمج التكيف المناخي والقدرة على الصمود في جميع المحافظ الاستثمارية للمؤسسات الدولية، مشددة على ضرورة زيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وأن تتوافق استثمارات مؤسسات التمويل مع أولويات الدول في التعليم والصحة والتدريب، وربط التمويلات بمخرجات ونتائج محددة.

وانتقلت للحديث حول تجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر، مضيفة أنه من خلال «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، تستهدف الدولة التحول إلى نموذج اقتصادي جديد يركز على القطاعات الإنتاجية والتصديرية، يقوده القطاع الخاص، وفي هذا السياق من المستهدف زيادة نصيب استثمارات القطاع الخاص إلى 66% من إجمالي الاستثمارات بحلول 2030، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي 82%، موضحة أن حوكمة الاستثمارات العامة تستهدف إعادة توجيه رأس المال مع إتاحة حيز مالي للإنفاق على الصحة والتعليم، وتحفيز القطاع الخاص.

وذكرت أن مصر تعمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص من خلال أدوات مبتكرة لتقليل المخاطر بالتعاون مع مؤسسات التمويل التنموي، من بينها منصة الضمانات الموحدة للبنك الدولي، وآلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي، وآلية تحفيز مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص التي تم إطلاقها مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.