التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
السبت 15 نوفمبر 2025 05:50 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
قيادي بـ «مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي بتوسيع نطاق الاستكشافات البترولية نقطة تحول لاقتصاد الطاقة المصري انخفاض أسعار 3 سلع أساسية في الأسواق اليوم السبت 15 نوفمبر الطماطم تنخفض لـ 11 جنيهًا.. تراجع أسعار الخٌضر والفاكهة في الأسواق اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 كجوك: يجب معالجة مسألة الديون والتنمية معًا.. والتعليق التلقائي المؤقت لخدمة الدين بعد الصدمات المناخية الكبرى ”مينافارم وباير” تُعلنان تحالفا إستراتيجيا لتصنيع ونقل تكنولوجيا الدواء وترسيخ مكانة مصر بوابة إفريقيا للتصدير تعرّف بالتفصيل على الـ28 فرصة استثمارية المحددة من وزارة الصناعة لتعميق التصنيع المحلي وتلبية احتياجات السوق وزيرة التخطيط: الصحة ركيزة إستراتيجية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة بدء باكورة إنتاج الغاز من شركة غرب البرلس ( بترويب) بالبحر المتوسط تنمية المشروعات يشارك في مؤتمر «كاريرها» لدعم المرأة والفتاة المصرية بعد اكتمال البنية التحتية.. سفاجا 2 تقترب من دخول الخدمة بطاقة استيعابية غير مسبوقة وزير الخارجية يعقد مشاورات مع وزير العدل والشرطة السويسري الرئيس السيسي يطلع على الخطة الإستراتيجية والمحاور الرئيسية لعمل وزارة البترول خلال المرحلة الراهنة

كجوك: يجب معالجة مسألة الديون والتنمية معًا.. والتعليق التلقائي المؤقت لخدمة الدين بعد الصدمات المناخية الكبرى

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافًا للاقتصادات الناشئة، وأكثر اتساقًا مع الأولويات الوطنية للتنمية، موضحًا أننا ندعم توسيع نطاق الضمانات، وهياكل المخاطر المختلطة، وأدوات التحوط لإطلاق رأس المال الخاص، كما ندعم إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة عبر بنوك التنمية متعددة الأطراف لخفض تكلفة التمويل ومد آجال الاستحقاق.

قال كجوك، فى اجتماع لوزراء المالية لمؤتمر المناخ بالبرازيل، إنه يجب الاستفادة من قدرة بنوك التنمية متعددة الأطراف على استقطاب الاستثمارات الخاصة وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع المناخ، لافتًا إلى ضرورة خفض تكلفة التمويل الأخضر لاستثمارات البنية التحتية القادرة على الصمود فى مواجهة تغير المناخ؛ لسد فجوة التمويل.

أضاف أننا أيضًا ندعم جهود توسيع نطاق مبادلة الديون بالمناخ والتنمية والاستثمارات، فى الاقتصادات النامية والناشئة، مؤكدًا أنه يجب معالجة مسألة الديون والتنمية معًا، والسماح بالتعليق التلقائي المؤقت لخدمة الدين بعد الصدمات المناخية الكبرى.

أشار إلى أننا نبذل كل الجهود لتنفيذ حلول تربط العمل المناخي بالنمو والتنمية الشاملة مع مراعاة البعد الاجتماعي، موضحًا أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها تحمل التكاليف المرتفعة لتمويل التحول المناخي، فى ظل زيادة الديون، وأننا مستعدون لمواصلة العمل مع شركائنا الدوليين وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص لدفع مسار التحول الأخضر.

أوضح الوزير، أننا نتطلع لإصلاح الهيكل المالي العالمي وتقاسم المخاطر بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن مصر اتخذت خطوات جريئة لدمج أولويات المناخ في السياسات المالية والاقتصادية، وقد تم تحديث إطار التمويل السيادي المستدام، وإصدار أول سند أخضر سيادي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإطلاق أول سوق طوعي للكربون بأفريقيا لحشد جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، وكذلك إطلاق منصة «نوفي» لتوحيد أولويات الاستثمار الوطنية وتنسيق عمل بنوك التنمية متعددة الأطراف.

أشار إلى أننا نعمل على تعزيز استثمارات الشراكة مع القطاع الخاص في الطاقة المتجددة وتحلية المياه والنقل المستدام وإدارة النفايات، وتعبئة رأس المال الخاص والتكنولوجيا مع الحفاظ على الاستدامة المالية، موضحًا أن التوسع القوى فى زيادة نسبة الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة، يعكس قدرة الدولة المصرية على جذب الاستثمارات الخاصة لخدمة أجندة المناخ وخفض الانبعاثات.