بوابة ”التعاونيات المصرية” تواكب القافلة الجهوية لدعم المقاولات بجهة مراكش–آسفي بالمغرب
تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، التي تشدد على جعل الاستثمار المنتج رافعة مركزية للتنمية الاقتصادية وتعزيز العدالة المجالية، وتماشيا مع الميثاق الجديد للاستثمار، تواصل وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية تعبئة كل الآليات لدعم النسيج المقاولاتي الوطني عبر برامج ميدانية وورشات القرب.
وفي هذا الإطار، تتابع بوابة "التعاونيات المصرية" فعاليات القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة، التي تجوب مختلف أقاليم جهة مراكش–آسفي بهدف تقريب المعلومة وتيسير الولوج إلى فرص الاستثمار.
محطة شيشاوة: حضور مؤسساتي واسع وتفاعل كبير:
توقفت القافلة اليوم بإقليم شيشاوة، حيث احتضنت عمالة الإقليم لقاء موسعا بحضور:
* السيد بوعيد كراب ،عامل إقليم شيشاوة.
* السيد محفوظ مساعد، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش–آسفي.
* ممثلي السلطات الإقليمية والقطاعات الحكومية.
* فعاليات اقتصادية ومقاولات ناشئة.
* مجموعة من المستثمرين المحليين.
وقدم المركز الجهوي للاستثمار عرضاً شاملاً حول شروط وآليات الاستفادة من نظام الدعم ،ومساطر إيداع الملفات عبر المنصة الرقمية CRI-INVEST.MA، كما تم تخصيص فضاء للاستشارة الفردية لفائدة المقاولين قصد توجيههم حسب طبيعة كل مشروع.
وفي خطوة مهمة لتعزيز التواصل المستدام، أعلن المركز الجهوي للاستثمار عن إحداث مكاتب دائمة للمواكبة والتوجيه داخل الإقليم، بما يضمن الدعم التقني قبل وأثناء وبعد مرور القافلة، ويسهّل على المقاولات المحلية متابعة ملفاتها دون عناء التنقل.
ولا يقتصر هذا البرنامج على المقاولات الفردية فقط، بل يشكل فرصة استراتيجية للمقاولات التعاونية، باعتبارها ركيزة من ركائز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب.
فالتعاونيات — خاصة النسائية، الفلاحية، الحرفية، والإنتاجية — أصبحت اليوم مؤهلة للاستفادة من هذا النظام الجديد عبر:
* الارتقاء بمشاريعها الإنتاجية بفضل التمويلات التحفيزية،
* ولوج الأسواق الوطنية والدولية عبر الرقمنة وتثمين الجودة،
* خلق فرص شغل محلية تسهم في الحد من الفوارق المجالية،
* تعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكوين والمواكبة،
* إقامة شراكات قوية مع الفاعلين الاقتصاديين داخل الجهة.
وتظهر هذه القافلة أن الدولة تراهن على تعميم الاستفادة على الجميع، بما في ذلك التعاونيات التي تمثل صوت النساء، والشباب، والحرفيين، والمزارعين… لتصبح جزءاً أساسياً من الرؤية الوطنية الجديدة للاستثمار المنتج.













