التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
السبت 27 ديسمبر 2025 06:33 مـ 8 رجب 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
وقف خدمة السداد الإلكتروني لمتحصلات الغاز الطبيعي حتى 5 يناير.. تفاصيل التموين تنتهي من صرف معظم مقررات شهر ديسمبر للمستحقين حقبة غير مسبوقة في السوق العقاري بمصر.. تأمين مبتكر يغطي مخاطر صحة الملكية مصر تتوسع في التعاون الأفريقي لنقل خبرات زراعة الأرز وتكنولوجيا الري الحديثة مصر تفتتح أكبر محطة طاقة شمسية ريفية في جيبوتي.. شراكة تنموية تفتح آفاقًا جديدة للتعاون مستوردون وممثلو شركات الشحن الجوى: نتطلع إلى نقلة نوعية فى كفاءة وسرعة التخليص الجمركى للشحنات الجوية وزير المالية: منظومة إلكترونية متطورة توفر بيانات لحظية وتتابع حركة البضائع المستوردة بدقة رئيس مصلحة الجمارك: العرض المستندي والفحص قبل وصول الشحنة لتقليص زمن الإفراج وتحقيق الانضباط وزيرة التخطيط: نتوقع تجاوز النمو 5% خلال العام المالي الجاري ونستهدف مستويات 7% أعلى فائض فى تاريخ الاتحاد .. عمومية الإسكانى تعتمد ميزانية 2024 - 2025 غرفة سوهاج التجارية تبحث استعدادات شهر رمضان وتبكير إقامة معارض «أهلاً رمضان» رانيا المشاط: منظومة التصويت الإلكتروني إحدى الركائز الأساسية لخطة التحول الرقمي الشامل

حزب ”المصريين”: بيان الخارجية الرافض للاعتراف بما يسمى ”أرض الصومال” جرس إنذار لمحاولات العبث بجغرافيا المنطقة

قال المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن البيان المصري الصادر عن وزارة الخارجية، والذي أكدت فيه مصر رفضها التام للإجراءات الأحادية التي تمس سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتتعارض مع الأسس الراسخة للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، وإدانتها بأشد العبارات لاعتراف اسرائيل الأحادى بما يسمى “أرض الصومال” يأتي ليُعيد التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهي ثوابت لا تنفصل عن مقتضيات الأمن القومي للدولة المصرية.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن الدولة المصرية تُدرك أن القبول بظاهرة "الاعترافات الأحادية" بالكيانات الانفصالية هو وصفة مباشرة لنشر الفوضى في القارة الأفريقية؛ لذا فإن استناد بيان وزارة الخارجية المصرية إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ليس مجرد لغة دبلوماسية، بل هو تمسك بالمرجعية التي تحمي وحدة الدول الوطنية من التفتت والتقسيم.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الدفاع عن وحدة وسلامة الأراضي الصومالية هو في جوهره دفاع عن أمن الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس؛ فاستقرار الدولة الصومالية المركزية وقدرتها على بسط سيادتها على كامل سواحلها هو الضمانة الوحيدة لمنع تحول منطقة القرن الأفريقي إلى بؤرة للصراعات الدولية أو القواعد غير الشرعية التي قد تُهدد المصالح الحيوية المصرية.

ولفت إلى أن إدانة مصر للاعتراف الإسرائيلي بما يسمى "أرض الصومال" بأشد العبارات، تحمل رسالة واضحة بأن القاهرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات للعبث بجغرافيا المنطقة أو خلق واقع سياسي جديد يمس بمصالحها أو يُهدد استقرار أشقائها، ومصر تؤكد هنا دورها كحائط صد ضد أي مشروع يستهدف حصار نفوذها أو إضعاف حلفائها التاريخيين في القارة.

وأكد أن الموقف المصري يُبرهن على أن وحدة الصومال خط أحمر، وأن القاهرة تقود حاليًا حراكًا دبلوماسيًا وقانونيًا لضمان عدم المساس بالسيادة الصومالية، إيمانًا بأن استقرار مقديشو هو جزء لا يتجزأ من استقرار القاهرة، وأن احترام الحدود الدولية هو السبيل الوحيد للحفاظ على السلم والأمن الدوليين في تلك المنطقة الملتهبة من العالم