التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأحد 28 ديسمبر 2025 09:05 مـ 9 رجب 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
حزب ”المصريين”: الدولة المصرية تمتلك الأدوات اللازمة لحماية سفاراتها وقنصلياتها حول العالم وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد.. ويؤكد: رجال الشرطة في مقدمة صفوف حماية الوطن وزير الداخلية يهنئ رئيس الوزراء بحلول العام الميلادي الجديد الحكومة: تسجيل فئات برامج الدعم النقدي والاجتماعي المعتمدة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل وزير الداخلية يؤكد وحدة وتكامل مؤسسات الدولة في برقيتي تهنئة قيادات القوات المسلحة بالعام الميلادى الجديد ”الزراعة” تتفقد حقول القمح بجميع المحافظات رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بقرب حلول العام الميلادي الجديد محلية الشيوخ تناقش خطة عمل وزارة الإسكان بحضور الشربيني شعراوي: الرئيس السيسي يولي ملف الإسكان أهمية خاصة القابضة للمياه تمد فترة الترشح لجائزة التميز الداخلي لمراكز خدمة العملاء والخط الساخن مدبولي يؤكد ضرورة العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين أعمال امتحانات الثانوية العامة لعام 2026 وزيرا خارجية مصر والمغرب يبحثان تعزيز العمل العربي والإفريقي

حزب ”المصريين”: الدولة المصرية تمتلك الأدوات اللازمة لحماية سفاراتها وقنصلياتها حول العالم

قال المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن إلقاء السلطات التركية القبض على 3 من عناصر جماعة الإخوان المقيمين على أراضيها، شاركوا في حملة اقتحام سفارات مصر بالخارج، بما في ذلك القنصلية المصرية في إسطنبول يُمثل انتصارًا جديدًا للدولة المصرية، ويؤكد أن هيبة مصر فوق كل اعتبار، وأن العبث بتمثيلها الدبلوماسي في الخارج هو مقامرة خاسرة انتهت بسقوط الأقنعة والملاذات.

ووجه "أبو العطا"، في بيان، كل التحية والتقدير للرؤية المصرية الحكيمة والاحترافية التي تُدير بها الدولة ملفاتها الخارجية، والتي أثمرت عن هذا التحول النوعي، موضحًا أن الدولة المصرية أثبتت أنها لا تنسى حقوقها، وأن ذراعها الطولي قادرة على استعادة الهيبة وملاحقة المحرضين عبر القنوات القانونية والدولية مهما طال الوقت.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القاهرة نجحت في تحويل تفاهماتها السياسية مع القوى الإقليمية إلى واقع أمني يحمي منشآتها بالخارج، مما يعكس ثقل مصر الدولي وقدرتها على فرض شروطها في مكافحة الإرهاب، مشيدًا بالوعي الشعبي والرسمي الذي كشف زيف استخدام القضية الفلسطينية كستار لممارسة أعمال تخريبية، حيث أثبتت الوقائع أن الهدف لم يكن نصرة غزة بل محاولة يائسة لهز استقرار الدولة المصرية.

ولفت إلى أن إلقاء السلطات التركية القبض على هؤلاء العناصر هو إعلان رسمي عن سقوط حصن التحريض الأخير، وهذا الإجراء يضع كافة العناصر الهاربة أمام حقيقة واحدة وهي أن المصالح الدولية والاتفاقيات الأمنية تعلو فوق أي ولاءات تنظيمية، وأن زمن الاحتماء بدول أخرى لتوجيه ضربات لمصر قد انتهى بلا رجعة، مؤكدًا أن تصنيف هؤلاء العناصر بـ"كود إرهاب" من قبل دولة كانت تُمثل لهم ملاذًا في السابق هو شهادة وفاة سياسية وقانونية للجماعة، وهذا التصنيف يعني تجميد التحركات، وتجفيف المنبع المالي، واعترافًا دوليًا بأن أفعالهم تقع تحت طائلة الجرائم الإرهابية وليست معارضة سياسية.

ونوه بأن محاولة اقتحام القنصلية المصرية كانت محاولة لفرض فوضى الشارع على العمل الدبلوماسي الرصين، والرد التركي والقبض عليهم أكد أن الدولة المصرية هي الوحيدة التي تُدير ملفاتها السيادية بمسؤولية وطنية، ولن تسمح لمجموعة من المُحرضين بالتشويش على دورها التاريخي.

وأكد أن هذا الحدث يبعث برسالة يأس لكل من يحاول استغلال جراح الأمة أو الأزمات الإقليمية للمساس بكرامة مصر؛ فالدولة المصرية اليوم تمتلك من الأدوات الاستخباراتية والقانونية ما يجعلها قادرة على حماية كل قطعة من أرضها مُتمثلة في سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، موضحًا أن هذا الحدث هو صفعة قانونية وسياسية لكل من توهم أن سيادة مصر يمكن أن تُنتهك؛ فلقد انتصر المنطق القانوني على الغوغائية، وانتصرت هيبة الدولة المصرية على مؤامرات التقسيم والتحريض، لتظل القاهرة دائمًا هي الرقم الصعب في معادلة الاستقرار الإقليمي.