حزب ”المصريين”: تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة نزع الأسلحة النووية يؤكد دور مصر في الأمن والسلم العالميين

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرسائل التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إن رسائل الرئيس السيسي تُثبت بكل تأكيد أن مصر تلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في جهود وقف النزاعات والصراعات في المنطقة والسعي الدائم لتعزيز الاستقرار وإقرار السلام، موضحًا أن موقف القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية ـ قضية القضايا سيظل ثابتًا وراسخًا وصلبًا في الدفاع عن القضية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتصديها لمخططات تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن مصر تُثبت يومًا تلو الاخر أنها مفتاح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بسياساتها المتوازنة القوية وقيادتها الحكيمة، ولم تدخر الدولة المصرية جهدًا في العمل على إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عبر تفعيل الوساطة والعمل على معالجة كافة المشكلات ومراعاة شواغل الدول بعدم التدخل في الشئون الداخلية، مشيرًا إلى أن هذا قدر مصر أن تتحمل المسؤولية، لتؤكد أنها تُعبر عن ضمير الوطن العربي بأكمله، وتُعبر عن وجدان الأمة العربية، منوهًا بأن كلمة الرئيس السيسي كانت جامعة وشاملة وتناولت رسائل حاسمة بشأن ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة.
وأشار إلى تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، باعتبارها أولوية لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن استمرار الأوضاع واضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر سينعكس سلبًا على معدلات التجارة العالمية، وهو ما يؤكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه وتعزيز التعاون بينها لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية، منوهًا بأن مصر لن تصمت أمام تهديد مصالحها الحيوية.
كما ثمن رئيس حزب “المصريين”، رسائل السيسي لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، والتي تمثلت في عدة نقاط لعل أبرزها أن مصر كانت دوماً في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي باعتبار أنها تهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية، فضلًا عن التأكيد بشكل دائم على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وأهمية تبني مقاربة شاملة لمعالجة كافة مسائل الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحًا أن جهود القيادة المصرية واضحة على جميع المستويات، وتحمل بيدها مفاتيح السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط، ومصر هي مركز القرار الدولي وكل العالم يتجه إلى مصر ليستمع وينسق مع القيادة المصرية، ويتشاور مع الرئيس السيسي باعتبار مصر مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة في مواجهة التحديات المختلفة.