التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الخميس 8 مايو 2025 06:05 صـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
الجمعية التعاونية لصناعات الطباعة تهنئ د. عبد الظاهر بفوزه بشخصية العام الدولى للتعاون 2025 البقاء لله د. مصطفى صالح يشارك فى ورشة عمل لتمكين المرأة الريفية فى التصنيع الزراعى بالسفارة الكندية قيادي بـ «مستقبل وطن»: خطوات وزارة السياحة في التحول الأخضر ورفع كفاءة العاملين تمهد لمستقبل واعد للقطاع فتح باب التقديم لمسابقة ”الأب القدوة” لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري ”الشلبى” يفتتح الورشة التعريفية حول كيفية الاستفادة من منح وقروض منظمة ”الفنار” حزب ”المصريين”: الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان تفتح فرصًا استثمارية هائلة لكلا البلدين ”الخصاونة” تسلم الحنيفات درع وزير الاقتصاد التضامنى بالمغرب بحضور ”الشلبى” السلع الأساسية.. انخفاض أسعار العدس والزيت بالأسواق اليوم الثلاثاء في مصر انخفاض البامية.. أسعار الخضر والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 وزير الصناعة والنقل يعلن عن حوافز جديدة لصناعة السيارات رئيس جمعية رجال الأعمال: حزمة التسهيلات الضريبية تحفز الأنشطة الاقتصادية وتزيد الإنتاج

وفاء الأخضر عمار تكتب .. التعليم يحتاج رؤية غير تقليدية

العلم قاطرة الأمم للنهوض والانطلاق،،لذلك نجد أن الحكومات في مختلف الدول تعطي أهمية كبيرة للتعليم الأساسي ما قبل الجامعي والتعليم العالي على حد سواء،،،وترصد ميزانيات ضخمة لذلك من بنية أساسية وهياكل دراسية،،إلى الاهتمام بالبحث العلمي الكفيل بتحقيق إنطلاقة فعالة في كل مناحي الحياة،،ولنا تجارب كثيرة لدول في العالم كانت تعتبر غير متقدمة اهتمت بالتعليم وأعطته أولوية خاصة أصبحت بعد ١٥ أو٢٠ سنة من أوائل البلدان تقدما وتحقق مستويات تنموية عالية وتتبوأ المراكز الأولى عالميا كماليزيا وسنغافورة،،
فمن خلال منظومة التعليم يتم بناء إما مواطن قوي يصعب أن تتلاعب به قوى العنف والتطرف بأنواعه،،،أو مواطن ضعيف يصبح لقمة سائغة لهذه القوى،،ولايكاد يغيب عن أحد أنه منذ فترة غير بعيدة كان هناك قصور في النظام التعليمي العربي وضآلة في البحث العلمي،وكنا كلمانتطرق إلى جودة التعليم ونظم التدريب فكانت البلدان العربية غالبا ما تتبوأ المراكز الأخيرة فيما يخص التعليم الابتدائي وما قبل الجامعي،،،فمثلا بلد مثل مصر من عشر سنوات مضت كانت تحصل على المراكز الأخيرة في التصنيفات العالمية حسب معايير ومؤشرات محددة منها الالتحاق بالتعليم ومدى جودته،،وأماكن الدراسة وتنمية المهارات،،والمشاركة الاقتصادية وغيرها من المؤشرات،،،،ورغم سياسات تطوير التعليم في مصر نجد أن النتائج ليست مشجعة خصوصا ما يتعلق بالتعليم ما قبل الجامعي،،،الأمر يختلف فيما يخص التعليم الجامعي ،فخلال العشر سنوات الماضية عرفت الجامعة المصرية التي تعتبر أعرق الجامعات العربية قفزة نوعية،،فبعد أن كانت الجامعة المصرية قبل ٢٠١٥ خارجة عن التصنيف العالمي أصبحت اليوم تتبوأ مكانة متقدمة في التصنيفات العالمية تحت مختلف المسميات والمؤشرات والمحددات العالمية،،ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر خلال عام ٢٠٢٤،حصلت كثير من الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة على مراكز متقدمة منها ٢٥ جامعة مصرية في تصنيف (time higher education)العالمي،،ونظرة سريعة لما كانت عليه الجامعات المصرية قبل عشر سنوات وماآلت إليه اليوم يوضح هذا التطور ،فبعد أن كان الإنتاج العلمي للجامعات المصرية ضئيلا ، وكانت الأبحاث في مجالات التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات تكاد تكون منعدمة ومعظم الأبحاث في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية كانت تنشر في دوريات غير معترف بها،،وبطبيعة الحال كان لهذا الوضع أسبابه أهمها الانشغال عن التعليم بقضايا فرعية،،وعدم الاهتمام بتحديث بنية البحث العلمي وتهيئة البيئة الصالحة له،،وضعف الميزانية،،،بالإضافة إلى التأكيد على أن استيراد الجامعات العالمية لا يكفي للنهوض بالمنظومةالتعليمية،،كذلك تطوير منظومة التعليم لابد أن يتوائم مع متطلبات سوق العمل واحتياجات النمو في المستقبل واتساق سياسات التعليم مع سياسات التنمية،،،بمعنى آخر التنسيق بين برامج التعليم ومشكلات المجتمع ورصد موارد مالية وبشرية ضخمة لذلك،،وليس على الحكومة وحدها القيام بهذا فالقطاع الخاص والمجتمع المدني لهما دور كبير في هذا المجال وبذلك تتحقق معادلة رأس المال الخادم ومساهماته،،في دعم ميزانية التعليم الجامعي والبحث العلمي،،ونذكر بهذا الخصوص مؤسسات أهلية علمية قائمة على التبرعات وتمول الأبحاث منها جامعة "هارفارد" الأمريكية التي تعتبر أغنى مؤسسة علمية في العالم تعتمد على التبرعات،،،لأن المجتمع الرأسمالي هناك قوي ولدى رجال الأعمال ثقافة التبرع ونزعم بأن هذه الثقافة موجودة في مصر لكن ليست قوية،،
وإذا ما قارنا ما تخصصه الدول الأوروبية من ميزانية للأبحاث مع بلداننا نجد المقارنة ظالمة نوعا ما،، فمثلا في عام ٢٠٠٩ خصصت هذه الدول أكثر من ٤٥٠ مليون يورو معظمها كان يذهب إلى إسرائيل كون هذه الأخيرة لديها الكثير من المعامل والمراكز،وكانت خمسة من مؤسساتها مصنفة عالميا منها معهد وايزمان ،، أما دولة كمصر كانت ترتيبها متأخر جدا ،،والمفارقة هنا أن المشاريع كثيرة ولكنها كانت تذهب هباء لسبب أو لآخر،،،،كمشروع "حلم العلم" ومشاريع أخرى طموحة لكنها دائما ما كانت تصطدم بعراقيل بيروقراطية أو ذهنيات عقيمة أو فساد،،ذلك أن تدهور البحث العلمي ليس لغياب الكفاءات ولكن بسبب إبعادها وسيطرة ذوي المصالح الضيقة، و تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة وخاصة بين عامي ٢٠٢٤/٢٠٢٣،جهود الحكومة، والجامعات ظهرت ثمارها بمشاريع أنجزت فعليا وأخرى في طور الإنجاز وفي هذا السياق نذكر بعض ماجاء في تقرير رئاسة الوزراء،منها إستحداث نظم تعليمية جديدة ما أدى إلى حدوث طفرة في إنشاء الجامعات التكنولوجية(١٧ جامعة)،،وفي مجال البحث العلمي نذكر أبرز المشروعات،،مشروع الجينات البشري المرجعي الذي تم إطلاقه في مارس ٢٠٢١ وينتهي في ٢٠٢٥ بتكلفة ٢مليار جنيه،،هذا المشروع يساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية ويتوقع موجات الفيروسات المقبلة، ويرسم خريطة بطرق المواجهة والعلاج، ،،،كما تم إنشاء مدينة الفضاء المصرية على مساحة١٢٣ فدانا،،،والتي تعتبر مركزا لجميع الأنشطة المتعلقة بالفضاء بما في ذلك مختبرات البحث والمعامل المتخصصة الفضائية وتستضيف مقره وكالة الفضاء الأفريقية فضلا عن أن المدينة تضم أكبر مركز لتجميع الأقمار الصناعية في إفريقيا والشرق الأوسط،،،،كما تم إنشاء بنك الابتكار المصري عام ٢٠١٨ ويعد أكبر منصة حكومية لدعم الابتكار بجانب إنشاء٤٣ حاضنة تكنولوجية بالجامعات والمراكز البحثية ودعم٣٣٨ شركة ناشئة،،،هذه المشاريع وغيرها واعدة بالنسبة لتقدم الجامعة المصرية وبالتالي تحجز مكانها في الصفوف الأولى بين جامعات العالم،،ونرى بأنه لابد من تجهيز بيئة علمية صالحة للتميز العلمي والعقليات المصرية المتميزة موجودة في كل جامعة،،لكن الأهم من ذلك هو توفير مناخ مناسب وبيئة صالحة للبحث العلمي،،، كما نرى أن إصلاح التعليم كذلك يستمر بالحريات الأكاديمية والشفافية والرقابة على أداء المؤسسات التعليمية وإصلاح المناهج وتطويرها على الدوام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5922 50.6922
يورو 57.5132 57.6370
جنيه إسترلينى 67.5608 67.7196
فرنك سويسرى 61.4131 61.5719
100 ين يابانى 35.3125 35.3847
ريال سعودى 13.4873 13.5147
دينار كويتى 165.0049 165.3850
درهم اماراتى 13.7729 13.8024
اليوان الصينى 7.0020 7.0160

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5451 جنيه $108.17
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4997 جنيه $99.15
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4770 جنيه $94.65
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4089 جنيه $81.13
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3180 جنيه $63.10
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2726 جنيه $54.08
سعر الأونصة 170269 جنيه 169559 جنيه $3364.37
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38160 جنيه $757.17
الأونصة بالدولار 3364.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى