التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 07:41 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
الصافى طلعت المحامى يهنئ الرئيس السيسي بنجاح قمة ”السلام” فى شرم الشيخ أمين إعلام ”المصريين”: قمة شرم الشيخ تتويج لجهود الرئيس السيسي من أجل السلام قيادي بـ ”مستقبل وطن“: قمة شرم الشيخ للسلام إعلان عالمي لريادة مصر ووثيقة إنهاء حرب غزة شهادة على حكمة القيادة السياسية حزب ”المصريين”: الحضور رفيع المستوى في قمة السلام يعكس ثقة العالم في قدرة مصر على إدارة الأزمات الكبرى رابطة الإعلاميين العرب تكرم المستشار حمدى أبو العينين عضو الاتحاد الإنتاجى لجهوده فى العمل العام ”التعاونية الأردنية” تبدأ بيع بذور القمح والشعير المدعم للمزارعين خالص العزاء للأستاذ مصطفى فرغلى بتضامن أسيوط فى وفاة زوجته وزيرة التضامن الاجتماعى تستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية بوابة ”التعاونيات المصرية” تهنئ المستشار حسين أبو العطا بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار حسين أبو العطا: ثقة الرئيس السيسي تكليف وليس تشريف ومسؤولية وطنية كبرى لخدمة الدولة المصرية مجلس إدارة جديد لاستهلاكية العاملين بالشرقية للدخان برئاسة ”هليل” التضامن الاجتماعى تشارك فعاليات ورشة العمل الإقليمية لكبار السن وذوى الإعاقة ببيروت

تقرير حكومي: مؤشر الأسعار في مسار نزولي

شهد المعدل السنوي للتضخم العام تراجعا خلال الربع الثاني من عام 2025 إلى 15.3% مقابل 16.5% في الربع الأول من عام 2025، مواصلا بذلك مساره النزولي.

وعزا تقرير صادر عن البنك المركزي المصري ذلك إلى استقرار التطورات الشهرية للتضخم إلى حد كبير، والمستوى المناسب من التشديد النقدي، فضلا عن انحسار الصدمات السابقة.

المعدل السنوي للتضخم

تحديدا، انخفض كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي في يونيو 2025 إلى 14.9% و11.4% على التوالي، وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى التطورات الشهرية في التضخم، حيث سجل التضخم العام والأساسي سالب 0.1% وسالب 0.2% على التوالي، الأمر الذي يمكن تفسيره إلى حد كبير بانخفاض أسعار المواد الغذائية واستقرار تضخم السلع غير الغذائية.

ووفقا لتقرير النركزي أسهمت هذه التطورات المواتية في التضخم العام والأساسي في تحسن توقعات التضخم

أسعار السلع غير الغذائية

عليه، من المتوقع أن يستقر المعدل السنوي للتضخم العام عند معدلاته الحالية خلال الفترة المتبقية من عام 2025 قبل أن يعاود تراجعه تدريجيا خلال 2026، وهو ما يتوقف على مقدار التغير في أسعار السلع غير الغذائية وعلى إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة (كالتغير في الأسعار المحددة إداريا) وتأثيرها على الأسعار المحلية.

ومع ذلك، من المحبَّذ التريث في المضي قدما في دورة التيسير النقدي، خاصة وأن هذا النهج يتيح وقتا كافيا لتقييم الآثار المحتملة للتغييرات التشريعية المُعلنة في الآونة الأخيرة ومنها تعديلات ضريبة القيمة المضافة.