التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأحد 19 أكتوبر 2025 03:57 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
برلماني: كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة كشفت حجم التضحيات للعبور بمصر لبر الأمان دكتور ناصر رضوان خالد يعلن اعتزامه الترشح لمنصب نقيب المهندسين المصريين برلماني: كلمة الرئيس السيسي في منتدى أسوان للسلام تميزت بالعمق والصراحة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بالعيد المئوي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني الصناعات الغذائية تشارك في افتتاح مهرجان النباتات الطبية والعطرية ببني سويف «جمعية رجال أعمال إسكندرية» و«سفير أيرلندا» يبحثان تعزيز الشراكات بين البلدين جبريل: تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأسواق بعد ارتفاع المحروقات «المشاط» تناقش مع المفوضية الأوروبية إتمام المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي رانيا المشاط: 9 مليارات دولار محفظة «التمويل الدولية» بالقطاع الخاص المصري توجيهات واضحة للتجار بعدم المبالغة فى الأسعار بعد ارتفاع الوقود وزير المالية: نتطلع لمساهمات أكبر للشركات اليونانية بالاقتصاد المصري الصناعة تجدد دعوة المستثمرين للتقديم لوحدات صناعية جاهزة للتسليم الفوري بتيسيرات بنكية تصل حتى 100%

محمد جعفر يكتب .. التشريعات التعاونية بداية الطريق

في خضم سعي العالم الحثيث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، يبرز البحث عن نماذج اقتصادية واجتماعية قادرة على تحقيق نمو شامل وعادل ومستدام.
وفي هذا السياق، تقف الحركة التعاونية كنموذج أعمال فريد بطبيعته، حيث تتلاقى مبادئه الأساسية القائمة على الملكية الجماعية، والرقابة الديمقراطية، والاهتمام بالمجتمع، بشكل مباشر مع أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة: الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
لكن هذا التوافق المبدئي والإمكانات الهائلة للتعاونيات تظل كامنة ومحدودة الأثر ما لم تجد البيئة القانونية التي تحتضنها وتطلق العنان لقدراتها, من هنا، يبرز الدور المحوري للتشريعات التعاونية، التي تتجاوز كونها مجرد أطر تنظيمية إدارية، لتصبح أداة إستراتيجية فعالة تمكّن الدول من دمج النموذج التعاوني في صلب خططها التنموية، وتسريع وتيرة التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة.
فالتشريع التعاوني الحديث والداعم هو الذي يمنح التعاونيات الاعتراف القانوني، ويوفر لها الحوافز للنمو في قطاعات حيوية كالطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة، وإدارة المخلفات، والرعاية الصحية, كما أنه يضمن ممارسات الحوكمة الرشيدة والشفافية، ويحمي استقلاليتها، ويرسخ دورها كشريك أساسي في تحقيق التنمية على المستوى المحلي والوطني, إن مراجعة وتحديث هذه التشريعات لتتواءم مع متطلبات العصر وأهداف التنمية المستدامة لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة لبناء اقتصادات ومجتمعات قادرة على الصمود والازدهار.

ليبقى السؤال مطروحا يبحث عن إجابة .. إلى متى تستمر تلك الأوضاع المقلوبة..؟؟ إلى متى يستمر هذا التجاهل نحو البدء فى التطوير والتغيير ومشاركة الدولة المصرية خططها التنموية ..؟؟

إن قطار التغيير قادم لا محالة فجعلوه بأيديكم لا بيد عمرو ..!!

موضوعات متعلقة