التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 05:10 صـ 1 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
التويجري: إنشاء فرع ثان للاتحاد التعاونى العربى بالرياض التعاونى الأردنى الكبير فخرى ياسين يشارك فى اجتماعات الاتحاد التعاونى العربى فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية غدا الأربعاء ”الخصاونة” و”الحنفيات” يشاركان فعاليات دورة المعهد الدبلوماسى الأردنى ”مهارات إدارة الاجتماعات والمؤتمرات” ”كوني مؤثرة” تواصل أنشطتها ضمن برنامج تمكين المرأة الأمين العام للاتحاد التعاونى العربى يشكر بوابة ”التعاونيات المصرية” ويقدم ملخصا لفعاليات اجتماع اليوم ممثل البحرين فى الاتحاد التعاونى العربى يشكر ”المصريين” لحفاوة الاستقبال عبد الظاهر يشكر ”السعودية” لدعم الاتحاد التعاونى العربى .. 12 دولة عربية حضرت الاجتماع مدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بالكويت تشكر د. عبد الظاهر حزب ”المصريين”: القمة المصرية الأوروبية تناقش ملفات اقتصادية وسياسية غاية في الأهمية بعد قليل .. بدء اجتماع مجلس إدارة الاتحاد التعاونى العربى بالقاهرة بمرسوم رئاسى جزائرى .. طاهر كرامى مستشارا بالمجلس الوطنى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى بالجزائر

حزب ”المصريين”: كلمة الرئيس في ذكرى ثورة 23 يوليو ترسيخ للوحدة الوطنية والإصرار على تحقيق تطلعات الشعب

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، موضحًا أن هذه الكلمة بمثابة خطاب متكامل يمزج بين استحضار الإرث التاريخي والاحتفاء بالإنجازات الحالية، ورسم خارطة طريق للمستقبل.

وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمه الرئيس السيسي تأكيد على استمرارية المسيرة الوطنية والربط الوثيق بين جذور ثورة يوليو الملهمة وبين الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها المصريون، موضحًا أن الكلمة أبرزت بوضوح كيف أضاءت شرارة ثورة يوليو مشاعل التحرر في العالم، مؤكدة على دورها كنقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وهذا الاستذكار ليس مجرد تذكير بالتاريخ، بل هو ترسيخ للهوية الوطنية وتأكيد على أن قيم الثورة ما زالت تُشكل حجر الزاوية في بناء الدولة.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الانتقال السلس من إرث يوليو إلى الجمهورية الجديدة التي انطلقت عام 2014، كان نقطة محورية في الخطاب، فالرئيس السيسي لم يفصل بين المرحلتين، بل قدم الثانية كامتداد طبيعي وضروري لتطلعات الأولى، ولكن برؤية متجددة وخطوات راسخة، ويمنح هذا الربط الذكي الإنجازات الحالية، لا سيما في مجالات التنمية الشاملة، بُعدًا تاريخيًا ويضعها ضمن سياق وطني أوسع.

وأوضح أن الكلمة شديدة الوضوح في استعراض الإنجازات، من تحديث الجيش وهزيمة الإرهاب إلى الطفرة العمرانية الشاملة ومشروعات الإسكان والبنية التحتية العملاقة مثل "حياة كريمة"، وهذه الإنجازات لم يتم تقديمها كأرقام مجردة، بل كخطوات ملموسة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وضمان مستقبل أفضل لهم، خاصة مع التأكيد على عدم التخلي عن مستحقي السكن أو تركهم في دوامة القلق.

ولفت إلى أن الكلمة ألقت الضوء على قدرة مصر على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والدولية التي أدت إلى انهيار دول وتفكك كيانات أخرى، موضحًا أن الإشارة إلى أن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار وملاذًا إنسانيًا مضمونًا لملايين الأشخاص، هي رسالة قوية تؤكد على دور مصر المحوري وإنسانيتها في أوقات الأزمات، وتعكس مرونة الدولة وقوة شعبها، والرسالة الأهم التي تضمنتها الكلمة هي الثقة المُطلقة في قدرة المصريين على تجاوز الصعاب والتحديات، مهما اختلفت أشكالها، فالتأكيد على أن "هذا الوطن قادر – بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر – على تجاوز التحديات" هو دعوة لليقين والوحدة والتكاتف.

وأكد أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل كانت دعوة للعمل المستمر والبناء الدؤوب، وترسيخًا لمفاهيم الوحدة الوطنية والصمود والإصرار على تحقيق تطلعات شعب مصر العظيم في بناء دولة حديثة قوية.