التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الأحد 7 سبتمبر 2025 02:18 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
قبل الدراسة.. أسعار وخطوات اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة 2025 مواعيد قطار تالجو.. الأسرع والأفخم على خطوط السكة الحديد بين القاهرة والإسكندرية وأسوان رئيس الوزراء يتفقد مشروع إحياء حديقة الأزبكية رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من مشروعات إعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية الإسكان: 90٪ نسبة تنفيذ 6994 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة العاشر من رمضان وزارة الصحة تطلق برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتقييم المستشفيات وتعزيز سلامة المرضى تفاصيل مباحثات وزير الخارجية والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين|صور «الإحصاء» يناقش اللائحة التنفيذية لقانون الرقم العقاري الموحد أسعار الخٌضر والفاكهة بالأسواق اليوم السبت 6 سبتمبر.. البطاطس بـ13 والمانجو بـ42 جنيهًا انخفاض أسعار البيض البلدي والأجبان والسمن بالأسواق اليوم السبت 6 سبتمبر انخفاض أسعار 4 سلع أساسية في الأسواق اليوم السبت 6 سبتمبر ”فيتش” تخفض النظرة المستقبلية لائتمان بولندا وتحذّر من مخاطر مالية

حزب ”المصريين”: كلمة الرئيس في ذكرى ثورة 23 يوليو ترسيخ للوحدة الوطنية والإصرار على تحقيق تطلعات الشعب

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، موضحًا أن هذه الكلمة بمثابة خطاب متكامل يمزج بين استحضار الإرث التاريخي والاحتفاء بالإنجازات الحالية، ورسم خارطة طريق للمستقبل.

وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمه الرئيس السيسي تأكيد على استمرارية المسيرة الوطنية والربط الوثيق بين جذور ثورة يوليو الملهمة وبين الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها المصريون، موضحًا أن الكلمة أبرزت بوضوح كيف أضاءت شرارة ثورة يوليو مشاعل التحرر في العالم، مؤكدة على دورها كنقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وهذا الاستذكار ليس مجرد تذكير بالتاريخ، بل هو ترسيخ للهوية الوطنية وتأكيد على أن قيم الثورة ما زالت تُشكل حجر الزاوية في بناء الدولة.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الانتقال السلس من إرث يوليو إلى الجمهورية الجديدة التي انطلقت عام 2014، كان نقطة محورية في الخطاب، فالرئيس السيسي لم يفصل بين المرحلتين، بل قدم الثانية كامتداد طبيعي وضروري لتطلعات الأولى، ولكن برؤية متجددة وخطوات راسخة، ويمنح هذا الربط الذكي الإنجازات الحالية، لا سيما في مجالات التنمية الشاملة، بُعدًا تاريخيًا ويضعها ضمن سياق وطني أوسع.

وأوضح أن الكلمة شديدة الوضوح في استعراض الإنجازات، من تحديث الجيش وهزيمة الإرهاب إلى الطفرة العمرانية الشاملة ومشروعات الإسكان والبنية التحتية العملاقة مثل "حياة كريمة"، وهذه الإنجازات لم يتم تقديمها كأرقام مجردة، بل كخطوات ملموسة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وضمان مستقبل أفضل لهم، خاصة مع التأكيد على عدم التخلي عن مستحقي السكن أو تركهم في دوامة القلق.

ولفت إلى أن الكلمة ألقت الضوء على قدرة مصر على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والدولية التي أدت إلى انهيار دول وتفكك كيانات أخرى، موضحًا أن الإشارة إلى أن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار وملاذًا إنسانيًا مضمونًا لملايين الأشخاص، هي رسالة قوية تؤكد على دور مصر المحوري وإنسانيتها في أوقات الأزمات، وتعكس مرونة الدولة وقوة شعبها، والرسالة الأهم التي تضمنتها الكلمة هي الثقة المُطلقة في قدرة المصريين على تجاوز الصعاب والتحديات، مهما اختلفت أشكالها، فالتأكيد على أن "هذا الوطن قادر – بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر – على تجاوز التحديات" هو دعوة لليقين والوحدة والتكاتف.

وأكد أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل كانت دعوة للعمل المستمر والبناء الدؤوب، وترسيخًا لمفاهيم الوحدة الوطنية والصمود والإصرار على تحقيق تطلعات شعب مصر العظيم في بناء دولة حديثة قوية.