التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الخميس 20 نوفمبر 2025 01:15 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
المهندسة مروة الطحاوي تعزي النائبة رشا عبد الفتاح في وفاة والدتها المستشار حسين أبو العطا يعزي الإعلامي محمد شبانة في وفاة شقيق سيادته أمانة المرأة بحزب ”المصريين“ تطلق أول منصة رقمية لدعم المشروعات متناهية الصغر وريادة الأعمال تحت اسم «كوني مؤثرة» زيادة 70 جنيها في سعر الذهب.. وصعود عالمي على وقع ترقّب قرارات الفيدرالي الأمريكي الدولار يرتفع 20 قرشًا أمام الجنيه بالبنوك قبل ساعات من اجتماع المركزي معلومات عن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.. أكبر مشروع طاقة في التاريخ وتشغيله بحلول 2030 بالتزامن مع خططها التوسعية.. مبيعات قياسية لشركة جهينه بـ 22 مليار جنيه خلال 9 أشهر رئيس البنك الزراعي يلتقي محافظ الغربية لدعم جهود تحقيق التنمية الزراعية وتحفيز الاستثمار وزير الإسكان يتابع الاشتراطات والضوابط والمعايير الخاصة بالإعلانات على الطرق العامة والمحاور قيادي بـ «مستقبل وطن»: الضبعة النووية علامة فارقة في مسيرة تطوير قطاع الطاقة المصري وزيرة التخطيط تشارك في مؤتمر الابتكار بمنظومة العدالة المصرية التمثيل التجاري في بيروت يروج للاستثمارات اللبنانية في مصر.. ويبحث توسعات 12 علامة تجارية كبرى

مفاهيم اقتصادية.. الركود وأثره على الاقتصاد

الركود
الركود

مع استمرار التأثيرات الاقتصادية العالمية والمستمرة بسبب الصراعات العسكرية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط ومن قبلها ويلات الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح يثور عدد من المصطلحات والتعريفات الاقتصادية التي تتناقلها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ من بين تلك المصطلحات الركود.

ماذا يعني الركود؟

يعرف الركود Recession بأنه انخفاض النشاط الاقتصادي لأي دولة من الدول وبالتالي يتبعه انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي خلال فترة زمنية قد تكون قصيرة الأمد غالبًا ما تكون علي مدار نصف عام أي 6 شهور علي الأقل.

كما يعني الركود بأنه انخفاض وضعف قدرة الجمهور علي شراء المنتجات أو السلع وزيادة عرضها بالأسواق وهو معروف بقاعدة " العرض والطلب".

أسباب الركود

يتسبب سوء الأوضاع الاقتصادية خصوصًا مع ارتفاع التضخم "الأسعار" أي انخفاض القوى الشرائية للعملة وزيادة معدلات الفائدة في زيادة معدلات الركود، فمع تشبع الأسواق بالمنتجات وارتفاع الاسعار يساعد بصورة كبيرة علي عدم القدرة في تصريف تلك المنتجات نظرا لعدم الإقبال عليها وهو ما يعني توقف الانتاج وزيادة معدلات البطالة لوجود خلل في قوي العرض والطلب.

ظهرت أزمة الركود مع الأزمة المالية العالمية في 2008 وتسببت في الإضرار بالاقتصاد العالمي والتي كان سببها ارتفاع اسعار ايجارات الوحدات السكنية وعزوف المستثمرين في الاستثمار فيها والعملاء في الحصول علي خدمات الاسكان مما اضر بالاقتصاد العالمي .

الفرق بين الركود والتضخم

قد يتشابه كلٌ من الركود والتضخم في الأثر نظرا لارتباطهما المشترك، فإن جاز التعبير بأن الركود هو نتيجة للتضخم لكنهما يختلفان، فالتضخم يتعلق بالقوى الشرائية للعملة وهو مرتبط بزيادة الطلب علي السلع مما يرفع في سعرها في الاسواق.

أما الركود فيعني أن ارتفاع معدلات العرض مقابل تراجع نسب الطلب، قد يكون لذلك ميزة في خفض الاسعار ولكن مع قلة الطلب الحاد يؤدي لوجود اضطرابات وتؤثر قوي الانتاج لوجود فجوة بين العرض الكبير مقابل الطلب القليل جدا.

تأثيرات الركود على الاقتصاد

مما لا شك فيه فإن الركود يعد أحد معوقات النشاط الاقتصادي وعدم قدرة الحكومات علي تلبية احتياجات مواطنيها ومؤسساتها المختلفة، وبالتالي فإن تلك الظاهرة تؤثر بصورة أشمل علي معدلات الناتج المحلي الإجمالي لأي دولة وهو ما يؤثر علي اتاحة فرص العمل وسوء مستويات الدخول للأسر والأفراد وانخفاض معدلات الاستثمار وارتفاع معدلات الفقر والتي تؤدي لزيادة نسب الجريمة وهو ما يهدد السلم لأي مجتمع.