التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 12:29 صـ 24 صفر 1447 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
حزب ”المصريين”: وقف إطلاق النار في غزة انتصار لصوت العقل والحق وزيرا التضامن الاجتماعي والخارجية يتفقدان رفقة رئيس وزراء فلسطين المطبخ الإنساني والمخبز الآلي للهلال الأحمر المصري بالعريش لدعم أهالي غزة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء يخاطب وزير المالية لتحديد نسبة الضريبة على خدمات المقاولات استقرار الخضراوات وتراجع التفاح والبرقوق والكنتالوب في الأسواق اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 وزيرة التخطيط: مراكز خدمات مصر تُتيح أكثر من 156 خدمة حكومية رئيس غرفة القاهرة التجارية: لجنة تطوير الحديد نقلة نوعية لزيادة الاعتماد على الخام المحلي وزير المالية: معدل النمو للربع الثالث يسجل 4.7 % مدفوعًا بزيادة 80% في الاستثمارات الخاصة التمثيل التجاري: قفزة قوية في صادرات الملابس الجاهزة بنحو 1.6 مليار دولار أسعار السلع الأساسية تتراجع بعد المبادرة الحكومية والزيت والسكر والمكرونة في الصدارة ”بناء” تعاونية إنتاجية جديدة تنطلق فى سماء قطاع الإنشاء والتعمير بالأسكندرية طرح «صكوك محلية» خلال النصف الأول من العام المالي الحالي وزير الإسكان يصدر حزمة توجيهات لتأمين المنشآت وتعزيز السلامة والصحة المهنية

حزب ”المصريين”: وعي المواطنين وثقتهم في قيادتهم السياسية الصخرة التي تتحطم عليها قوى الشر

 المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”
المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الشائعات والأكاذيب تؤثر بشكل كبير على أمن واستقرار الوطن، موضحًا أن نجاح الدولة المصرية وقيادتها السياسية في إحداث عملية تنمية شاملة وطفرة غير مسبوقة في شتى المجالات جعل المتربصون بها يحاولون بشتى الطرق إثارة الفتن والفوضى من خلال بث الادعاءات الكاذبة التي من شأنها تهديد وزعزعة الأمن والاستقرار، بهدف إسقاط مصر في مستنقع الضياع والفوضى والبلبلة والفتن التي سقطت فيها دول مجاورة.

وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن الجماعات المتطرفة والجماعة الإرهابية بالتحديد تحاول بكل ما أوتيت من قوة إثارة الفتن وبث الأكاذيب بهدف تقويض التلاحم الوطني؛ لا سيما في ظل الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية والاستقرار، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل حالة الاضطراب في المنطقة لمحاولة زعزعة استقرار مصر ولكن وعي المصريين وثقتهم في القيادة السياسية الوطنية سيظل الدرع الواقي ضد هذه المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن من قبل جماعات مأجورة.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن جماعة الإخوان الإرهابية تُسخر كل طاقاتها وجهودها ولجانها الإلكترونية لاستغلال الأزمات وتضخيم السلبيات لاستعادة نفوذها مرة أخرى، إلا أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الحكيمة للحفاظ على الوطن ومكتسباته، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة المارقة تعتمد في خطتها على نشر الأكاذيب باستخدام وسائل إعلام مأجورة بهدف إضعاف الدولة وبث الإحباط في نفوس المواطنين، والغريب أنهم يتجاهلون شتى الإنجازات التي تحققت وما زالت على أرض الدولة المصرية في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن القيادة السياسية مستمرة وماضية في مسيرتها نحو التنمية والاستقرار، ولن تُثنيها هذه المحاولات الفاشلة عن تحقيق أهدافها الوطنية، موضحًا أن الجماعة الإرهابية تستهدف تضليل الرأي العام، لكن المصريين يمتلكون الوعي الكافي لتمييز الحقائق من الأكاذيب، والإنجازات من الشعارات الفارغة، مطالبًا بضرورة تعزيز الوعي المجتمعي ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح لأعدائها بالنيل من استقرارها ووحدتها.

وأكد أنه خلال المرحلة الحالية من عمر الوطن تتزايد أهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي في مواجهة الشائعات التي تستهدف ضرب استقرار الوطن؛ لا سيما في ظل التحديات التي تواجه الدولة، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول جاهدة استعادة شتاتها وقوتها مرة أخرى وتحاول بث سمومها في المجتمع بهدف شن حرب على الدولة المصرية من خلال الشائعات والفتن التي تقلب الحقائق وتتسبب في تفتت نسيج المجتمع وإثارة التوتر الأمني والسياسي في جميع أنحاء الجمهورية بما يخدم أجندات خارجية ويُحقق مطامع المتربصين بمصر وشعبها.

ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل حالة الاضطراب والصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وتقوم بممارسات وأفعال للضغط على القيادة السياسية والدولة المصرية من خلال سعيها لتفتيت التلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني للشعب المصري خلف قيادته ومؤسسات دولته حفاظًا على وطنه وأمنه واستقراره، موضحًا أن وعي المصريين وثقتهم في القيادة الوطنية سيظل الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الطامعين وأغراض أصحاب الأجندة التي تعمل لصالح دول بعينها تُريد لمصر الخراب والدمار وتقويض حركتها التنموية وعرقلة ازدهارها وتقدمها.